رئيس التحرير
عصام كامل

معجزات الأنبياء.. الأخوان يواجهان فرعون.. والملك يتراجع عن قتل موسى | فيديو

معجزات الأنبياء
معجزات الأنبياء

تقدم "فيتو"، يوميًّا، عبر موقعها الإلكتروني، ومنصاتها المختلفة، برنامج "معجزات الأنبياء"، والذي يعرض الخوارق التي أيد الله بها أنبياءه ورسله، لكي تصدقهم أقوامهم.

وتستكمل حلقة اليوم من البرنامج، الذي يعده ويقدمه الكاتب الصحفي محمد أبو المجد، ومن تصوير حسام عيد، وإخراج عادل عيسى، وإشراف هند نجيب، معجزات سيدنا موسى، عليه السلام.

ووصل سيدنا موسى، عليه السلام، إلى مصر مع أهله، وأخذ يبحث عن نارٍ ليلًا، ثمّ سَمِعَ صوتًا يُناديه حين وصوله إلى موضع النار، فكان الله، سبحانه، يُكلّمه؛ إذ أخبره أنّه ربّ العالَمين، وأنّه اصطفاه؛ ليبلّغَ الناس، ويدعوهم إلى توحيد الله، ويخبرهم أنّ يوم القيامة واقعٌ لا محالة؛ ليُجازى كلّ عبدٍ بما قدَّمَ في حياته.

العصا تنقلب ثعبانًا

وسأله ربّه عن العصا التي يُمسكها، وهو أعلم بها، فأجابه، عليه السلام، بأنّه يعتمد عليها في رَعْي الغنم، وأمورٍ أخرى، فطلب منه، سبحانه، إلقاءها، فألقاها، فتحوّلت إلى حيّةٍ تسعى بأمرٍ الله، ففزع موسى، إلّا أنّ الله طمأنَه وأخبره أنّه سيُرجعها كما كانت.

 ثمّ أمره الله أن يُدخلَ يدَه في جَيْبِه، فأدخلها، فإذا بها تخرج بيضاء مُنيرةً، فأعادها إلى جبيه، فعادت إلى صِفتها الأولى.

وقد أجرى الله، سبحانه وتعالى، عدّة آياتٍ مُعجزات تُؤيّد رسالة نبيّه موسى -عليه السلام-، ثمّ أمره بالتوجُّه إلى فرعون مُبلِّغًا، وداعيًا إيّاه إلى توحيد العبادة لله وحده، واتِّباع أوامره، فسأله موسى التيسير، وانشراح الصدر، وأن يُعينه؛ بإرسال أخيه هارون معه، فاستجاب له، سبحانه.

في قصر فرعون

ووصل موسى إلى أرض مِصْر، والتقى بأخيه هارون، واتّجها إلى قَصْر فرعون الذي أَذِن لهما بالدخول، وبدأ موسى يدعوه إلى توحيد الله، والخضوع له وحده، والتوقُّف عن ظُلم بني إسرائيل، وإرسال بني إسرائيل معهما، فرفض فرعون ذلك، واستخفّ بقَوْل موسى، واستصغرَه، والتفت إلى قومه؛ مُكذِّبًا قَوْل موسى، ومُتَّهِمًا إيّاه بالجنون.

واجتمع فرعون بالسَّحرة، وأخبرهم بما رآه من معجزات موسى، ورتبوا لإبطال معجزة نبي الله.

إيمان السحرة

 فلمّا أتى موسى، ورمى عصاه، لم يلبث السَّحرة كثيرًا حتى آمنوا بربّ موسى وهارون؛ لأنّهم عرفوا أنّ ما كان من موسى ليس سحرًا، ولا يفعله إلّا نبيٌّ، فغضب فرعون غضبًا شديدًا منهم، وأمر بصَلْب السَّحَرة.

وكان قد أسلم مع موسى وهارون بنو إسرائيل، فأمرهم الله، تعالى، أن يسكنوا بيوتًا في مصر، وأمره أن يَعِظ مَن آمن معه، ويُبشّرَهم بما ينتظرهم من نَعيمٍ في الآخرة.

 ثمّ همَّ فرعون بقَتْل نبيّ الله موسى؛ إلّا أنّ مؤمنًا من آل فرعون كان يُخفي إيمانه استنكر ذلك، وقال إنّ موسى جاء بالبيّنات من ربّه؛ فإن كان صادقًا فإنّ الشرَّ سيُصيبهم، وإن كان كاذبًا فسيُظهر الله كذبَه.

فتراجع فرعون عن قَتْل سيدنا موسى. 

الجريدة الرسمية