رئيس التحرير
عصام كامل

علي جمعة: الحفاظ على المال العام واجب شرعي | فيديو

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، خلال برنامج "مصر أرض المجددين" المذاع على فضائية الأولى المصرية، إنه من السلوكيات الخاطئة الإهمال في المال العام، واستعمال المرافق العامة كأنها ليست ملكا والحقيقة أنها ملك للمجموع وأنت فرد من هذا المجموع يجب عليك شرعا أن تحافظ على المال والمرافق العامة كأنها ملكك الخاص". 

انطلقت تلاوة القرآن من مصر

وفي وقت سابق قال الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، إن مصر تميزت بمدرسة لتلاوة القرآن الخاصة بها، والتي تضم عددًا لا حصر له من القراء وأصحاب الأصوات المتميزة في القراءة، مستندًا لمقولة "القرآن نزل في مكة، وطبع في إسطنبول، وقرئ في مصر"، ومؤكدًا أن قراءة القرآن من العادات المحببة للمصريين، وخاصة في شهر رمضان.


يسبحون فوق نهر لبن
واستعان جمعة بما كتب شيخ مشايخ كردستان في كتابه عن أفضل قراء القرآن، حيث وصف القراء المصريين بأنهم "يجتازون عتبات الأذن ليصلوا بالمتلقي إلى قمة النشوة القرآنية ليتخيل أنه يسبح فوق نهر من لبن".


وكتب الدكتور علي جمعة تدوينة على الفيس بوك "قراءة القرآن من العادات المحببة إلى المصريين وتتوهج هذه العادة في شهر رمضان الكريم‏،‏ والمقارئ المصرية جزء لا يتجزأ من التراث المصري‏،‏ حيث قالوا قديما: إن القرآن نزل في مكة، وطبع في إسطنبول، وقرئ في مصر".
وقال "وتتميز مدرسة التلاوة المصرية بعدد لا حصر له من القراء أصحاب الأصوات المميزة التي جمعت بين: حلاوة الصوت، والتمكن من الأداء، والحفظ التام للقرآن، والدراسة الدقيقة لفن التجويد من إدغام وإظهار وتنوين ومد وغيرها من أحكام التلاوة، فهم كما قال عنهم شيخ مشايخ كردستان في كتابه: (أفضل قراء القرآن) إنهم -أي القراء المصريين- يجتازون عتبات الأذن ليصلوا بالمتلقي إلى قمة النشوة القرآنية ليتخيل أنه يسبح فوق نهر من لبن".


قراء القرآن الكريم بمصر
وأضاف علي جمعة "وقد حوت المكتبة المصرية العديد من الكتب الماتعة التي تناولت القراء المصريين، لعل من أشهرها كتاب الراحل محمود السعدني بعنوان: ألحان السماء الذي طبع للمرة الأولى سنة 1959م، وحوى قصصا ممتعة عن العديد من قراء الجيل الذهبي في مصر لا يعرفها سوى مؤلف الكتاب بعدما صحبهم في حياته لأيام طويلة، وسجل كل ما وصل إليه من حكاوي وقصص".

الجريدة الرسمية