رئيس التحرير
عصام كامل

أقباط بني سويف يحتفلون بأحد الشعانين.. والأنبا غبريال يترأس القداس الإلهي | صور

أسقف بني سويف يترأس
أسقف بني سويف يترأس قداس أحد العشانين

ترأس نيافة الأنبا غبريال أسقف بني سويف وتوابعها، اليوم الاحد، القداس الإلهي لـ أحد الشعانين وذلك كاتدرائية الشهيد العظيم مار مينا بشرق النيل بـ محافظة بني سويف، بمشاركة أباء الكنيسة "القمص ابانوب صبحي والقس بنيامين ناشد والقس نحميا مشير" وبحضور عدد كبير من أقباط بني سويف.

احتفالات الاقباط بأحد الشعانين ببني سويف 

أقباط بني سويف

وشهدت محافظة بني سويف، اليوم، إحتفالات أقباط المحافظة بـ"أحد الشعانين" ورفعت الكنائس والأديرة صلوات قداس "أحد الشعانين"، وهى ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، واستقبال الأهالي له بالسعف والزيتون كرمز للنصر، إذ يحمله الأقباط بين أيديهم، ويتم رفعه أثناء قيام القساوسة برش مياه التبرك فى نهاية قداس العيد، ذلك وسط إجراءات أمنية مشددة وانتشار امني كبير بمحيط الكنائس والأديرة بمختلف مدن وقري محافظة بني سويف.

 

احتفالات الاقباط بأحد الشعانين ببني سويف 

أحد الشعانين

ويعد يوم أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة، ويسمى ذلك الأسبوع بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة أورشليم بالقدس، ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أوالزيتونة، لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه.

احتفالات الاقباط بأحد الشعانين ببني سويف 

ويبدأ الاقباط، بعد إنتهاء قداس أحد الشعانين بصلوات الجناز العام والذي يتم عمله مرة واحدة في العام بعد الأنتهاء من صلوات قداس أحد الشعانين، ويعقبه أسبوع الآلام، ويعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويستمر حتى الجمعة العظيمة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة والخامسة عصر اليوم الثاني.

 

احتفالات الاقباط بأحد الشعانين ببني سويف 

 

أسبوع الآلام

وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا وظهرًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.

 

 

ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح، كما يمتنعون خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحده تكون غالبًا من الماء والملح.

الجريدة الرسمية