رئيس التحرير
عصام كامل

الإمام الأكبر يعزي البابا تواضروس والإخوة المسيحيين في مقتل كاهن كنيسة السيدة العذراء

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

تقدَّم شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب بخالص العزاء وصادق المواساة إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، ولعموم الإخوة المسيحيين، في حادث مقتل القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بالإسكندرية.

ويؤكد شيخ الأزهر أن قتل النفس كبيرة من الكبائر التي تستوجب غضب الله وعذابه فى الآخرة، وقد جعل الله قتلَ نفسٍ واحدة كقتل الناس جميعًا؛ فقال تعالى {مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}.

كما يتمنى شيخ الأزهر أن يتنبَّه الجميع إلى أن هذا الحادث وأمثاله هو طريق مُعبَّد لإشعال الحروب الدينية بين أبناء الوطن الواحد، وبخاصة بعد أن نجَّا الله مصر من هذه الحروب بفضله تعالى وبيقظة شعبها وقادتها، ويُطالب الجميع بأن يتيقَّظوا لمثل هذا المخطط، وأن يعملوا على إجهاضه أولًا بأول.

والأزهر الشريف إذ يتقدم بخالص العزاء إلى أسرة القمص أرسانيوس وديد، والإخوة المسيحيين، فإنه يدعو الله - تعالى - أن يحفظ مصر بحفظه وقوته، وأن يديم على أهلها نعمتي الأمن والأمان.

 

تفاصيل استشهاد القمص أرسانيوس 

وأصدر المركز الإعلامي للكنيسة المرقسية في الإسكندرية بيانًا حول واقعة طعن رجل دين مسيحي أثناء سيره بالكورنيش على يد مسن جرى القبض عليه.

قال البيان: استشهاد القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس – كرموز بالإسكندرية في حادث إجرامي بشع؛ حيث قام مجرم في منطقة سيدي بشر بطعن القمص أرسانيوس وديد في الرقبة مما أدى إلى قطع بالشريان الرئيسي.

وأضاف البيان الصادر من الكنيسة، أنه تم القبض على الجاني، ونقل القمص أرسانيوس إلى المستشفى العسكري بسيدي جابر، وتمت عدة محاولات لإنعاش القلب ولكن لم يستجب.

وذكر البيان تفاصيل عن القمص أرسانيوس وديد، وهو من مواليد 1966 وسيم كاهنًا بيد المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث في 16 يونيو 1995 م.

ونال درجة القمصية في 16 أكتوبر 2021 بيد صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني.

الجريدة الرسمية