رئيس التحرير
عصام كامل

داعية سلفي: صلاة التراويح سنة عن النبي وليس عمر بن الخطاب

صلاة التراويح من
صلاة التراويح من مسجد الحسين

قال أبو اليزيد الشعلاني الداعية السلفي إن صلاة التراويح سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم، وليست من سنن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كما قال أحد الإعلاميين مؤخرًا.

صلاة التراويح في المسجد 

أضاف: صلاة التراويح جماعة بالمسجد سنة، مردفا: إن كان الرسول  ﷺ يصلي في بيته، وخاف على الناس من الصلاة في المسجد من أن تفرض عليهم، فصلى بهم النبي جماعة بالمسجد عدة ليال، ثم تأخر وقال إني خشيت أن تفرض عليكم فيدل ذلك على أنه إنما تركها خوف الفريضة على أمته، لكن لما توفي النبي أمن الناس من الفريضة؛ لأن التشريع انقطع. 

وتابع: لهذا فعّلها عمر وأمر أن يصلي بالناس وبالتالي فهي ليست بدعة، وإنما هي سنة سنها الرسول وفعّلها، وفعّلها الصحابة في وقته، مردفا: ثبت في الصحيحين وغيرهما أن النبي قام بأصحابه ثلاث ليال وفي الثالثة أو في الرابعة لم يُصلّ، وقال إني خشيت أن تُفرض عليكم  رواه البخاري.

رأي الأزهر في صلاة التراويح 

كان الشيخ عبدالله على نوح، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أكد أن صلاة التراويح سنة عن النبي - صلى الله عليه وسلم- ويكون وقتها من بعد صلاة العشاء في رمضان. 

وأشار إلى أنه ورد عن السيدة عائشة رضى الله عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم- خرج ذات ليلة إلى المسجد، فصلى وصلى أناس من خلفه، فلما كانت الليلة التى بعدها اجتمعوا وصلوا ثم لما جاءت التى بعد ذلك لم يخرج عليهم النبي وحينما أصبح - صلى الله عليه وسلم- وعندما سؤل عن سبب عدم خروجه قال لهم “إني رأيت ما صنعتم  فلح أخرج إليكم” مخافة أن تفرض عليكم. 

وأضاف “عبدالله” أن هذا الحديث دل على أن صلاة التروايح سنة عن النبي - صلى الله عليه وسلم- ويجوز للإنسان أن يصليها ثماني ركعات كما فعل النبي، ويضاف إليها ثلاث ركعات وتر فتصير إحدى عشر ركعة. 

وأوضح عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه يجوز للإنسان أن يصلى التراويح عشرين ركعة ويضيف إليها ثلاث ركعات الوتر أخذًا بفعل سيدنا عمر بن الخطاب، لافتا إلي أنه يجوز للإنسان أن يصليها في البيت أو في المنزل خاصة إذا قلق الإنسان من الإصابة بالوباء أو الأمراض.

الجريدة الرسمية