رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس جامعة قناة السويس ومحافظ الإسماعيلية يشهدان المؤتمر الدولي الأول للتعليم الطبي| صور

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

شهد كل من الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، واللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتعليم الطبي، والذي أقيم بإحدى الفنادق الشهيرة الواقعة بمدينة الإسماعيلية. والذي انطلق تحت عنوان "تطوير مناهج كليات الطب المصرية" دعوة لتبادل الخبرات من أجل توحيد الرؤى".
وعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف عام الدكتور أحمد إبراهيم السقا عميد كلية الطب، والدكتور فتحي مقلدي رئيس شرف المؤتمر، والدكتور وجدي طلعت سكرتير عام المؤتمر. 

وبدأ المؤتمر بعزف السلام الجمهوري ثم كلمة للدكتور ناصر مندور لرئيس جامعة قناة السويس، والتي أشاد فيها بدور محافظ الإسماعيلية الفعال في تطوير وتأهيل المستشفيات الجامعية،مقدمًا له الشكر باسم الجامعة لتخصيص ٣١ ألف متر خلف المستشفى التخصصي لإنشاء صرح طبي بخدمة أهالي منطقة القناة وسيناء. 

ولفت إلى أن الرؤية الواسعة لكلية الطب جامعة قناة السويس منذ نشأتها أعطت للتعليم الطبي أهمية مستشرفةً مستقبل قائم عليه، ليصبح الآن أحد أهم مجالات الطب، موضحًا أن الأطباء هم قاطرة التنمية فمسئوليتهم عن صحة الإنسان تجعل الصحة مع التعليم أساس لبناء الدول المتطورة. 

كما حرص رئيس الجامعة بالترحيب بالوزراء المشاركين أعلام الطب والنخبة المختارة من أساتذته والحضور من الجامعات المصرية الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ووزير الصحة الأسبق، والدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس لجنة القطاع الطبي، والدكتور عادل العدوي وزير الصحة الأسبق وأمين لجنة القطاع الطبي ورئيس المكتب التنفيذي للمجلس العربي للاختصاصات الصحية،والدكتور حسام حمدي رئيس جامعة الخليج العربي، لافتًا أن المؤتمر يعقد عبر الفيديو كونفرانس ووجهًا لوجه بهدف إثراء المشاركات وزيادة فرصة تبادل الخبرات، مُبشرًا للمؤتمر بالوصول إلى توصيات فعالة. 

وقام الدكتور ناصر مندور بتقديم درع المؤتمر للواء شريف فهمي بشارة تقديرًا له لدعم جهود الجامعة في تنمية وتطوير المنظومة الصحية بالمنطقة. 

ومن جانبه أعرب اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية عن سعادته بوجوده في محفل العلم مرحبًا بالوزراء المشاركين والأساتذة من كليات الطب الذين قامت عليهم عمليات التطوير العلمي.
وأضاف" بشارة "أن من ركائز المجتمع التعليم والجامعات هي قاطرة التقدم التي تقود الدول إلى الريادة، مشيرًا إلى أننا مازلنا ننتظر من علمائنا الكثير وارتفاع المستوى التعليمي لطلاب الجامعات نتيجة جهد وعطاء أساتذه متميزه،متمنيًا للمؤتمر استحداث مناهج ومقررات تنافس الجامعات العالمية. 

وأوضح الدكتور أحمد السقا عميد كلية الطب أن عنوان المؤتمر قائم علي تبادل الخبرات من أجل توحيد الرؤى بهدف تطوير مناهج كليات الطب المصرية مما يشكل مسئولية كبيرة علي القائمين عليه بضرورة بلورة أفكار ترصد الرؤى حول تطوير مناهج كليات الطب علي مستوى الجمهورية، مشيرًا إلي أن كلية الطب هي الأولى بطب الأسرة، التعليم الطبي، قسم الطوارئ، وأولي الكليات على مستوى الجامعات المصرية التى تأهلت للإعتماد والجودة عام ٢٠١٠م وتجديدها عام ٢٠٢١،٢٠١٥. 

وقام الدكتور فتحي مقلدي رئيس شرف المؤتمر أن ريادة مصر تجعل منها مسئولة عن تطوير التعليم الطبي بالمنطقة العربية، فمصر أول من أرسلت البعثات إلى الخارج وجامعتنا كانت ضمن أول ٦ جامعات على مستوى العالم تتوجه بالتعليم الطبي. 

وأوضح الدكتور وجدي طلعت  أن المؤتمر هو الأول من نوعه على مستوى كليات الطب المصرية لمناقشة تجارب وخبرات الكليات ليس بهدف المنافسة ولكن بهدف التكامل العلمي والذي يعتبر جوهر المؤتمر ؛ وبدأت الجلسات العلمية للمؤتمر  وقد شهدت ثراءً شديدا في ماطرحته من موضوعات ومناقشات ومادة علمية. 

الجريدة الرسمية