رئيس التحرير
عصام كامل

زيلينسكي يدعو إلى تظاهرات حول العالم ضد حرب روسيا على بلاده

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأربعاء، شعوب العالم إلى التظاهر في الشوارع ضد حرب روسيا على بلاده.

ودعا زيلينسكي في تسجيل فيديو له إلى "رفع الشعارات الأوكرانية دعمًا لأوكرانيا ودعمًا للحرية وللحياة".

وأضاف: "انزلوا إلى ساحاتكم، إلى شوارعكم، أظهِروا أنفسكم وأسمِعوا أصواتكم".

 

المنظمات الدولية

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال في وقت سابق: إن المنظمات الدولية ومنها الأمم المتحدة لم تساعد بشأن الأوضاع في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن القوات الروسية تستخدم منطقة تشيرنوبل المحظورة للتحضير لهجمات جديدة، وطالب "زيلينسكي" اليابان، في خطاب أمام مجلس النواب الياباني، باعتماد حظر تجاري ضد روسيا.

 

خطاب لافروف

وكان سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، ألقى خطابا أمس في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، أكد خلاله أن إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين روسيا والناتو، بحسب ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز عربية".

 

محاولة تخويف روسيا

وأضاف لافروف أن المحادثات مع أوكرانيا صعبة لأنها تغيِّر موقفها باستمرار، لافتًا إلى أن محاولات عزل روسيا هي إجراءات باطلة ولدينا العديد من الأصدقاء، وأن الغرب يحاول تخويف روسيا لكننا نتمتع بخبرات كبيرة للدفاع عن مصالحنا وضمان أمننا.

وذكر أن الولايات المتحدة تحرك الجانب الأوكراني في المفاوضات، مضيفا: لم نتخلّ عن أي مفاوضات مع واشنطن والاتحاد الأوروبي حتى في خضم عمليتنا العسكرية، الاتحاد الأوروبي ليس بلاعب مستقل حاليا على الساحة الدولية، ومحاولات ردع روسيا مستمرة عبر العقوبات التي تنعكس على القيادة الروسية والشعب الروسي كذلك.

 

سخط غربي

ولفت إلى أن هناك سخطًا لدى الغرب يتمثل في حملته المناهضة لروسيا طوال 8 سنوات، مشيرًا إلى أن النازيين الجدد في أوكرانيا عاملوا الروس باحتقار ووصفوهم بكلمات مهينة وهذا حديث شخص غير عاقل، والقيادة الأوكرانية لم تكترث للنازية الجديدة والعنصرية وتقويض حقوق الروس في أوكرانيا.

وتابع: "قلنا مرارًا إنه لا يجوز لدولة أن تضمن أمنها على حساب دولة أخرى، حياة المواطنين الروس شرقي أوكرانيا كانت في خطر لكن الغرب لا يهتم بذلك، الغرب يضيّق على كل من يرغب ببناء علاقات صداقة مع روسيا، وتوسع الناتو شرقًا يستمر بصرف النظر عما إذا كانت دولة معينة عضوًا فيه أم لا".

الجريدة الرسمية