رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

استمرار حبس شخصين لاتهامهما بسرقة مشغولات ذهبية من شقة بمصر القديمة

حبس
حبس

جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة حبس شخصين لقيامهما بسرقة مشغولات ذهبية من داخل شقة بأسلوب المفتاح المصطنع بنطاق دائرة قسم مصر القديمة، وذلك ١٥ يوما على ذمة التحقيق.

وكان اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تلقى إخطارا من قسم شرطة مصر القديمة يفيد بتلقيه بلاغا من (أحد الأشخاص)باكتشافه سرقة (مشغولات ذهبية"- مبلغ مالي) من داخل الشقة محل سكنه.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تم  تحديد السيارة المستخدمة في ارتكابها والمقيدة بإسم (أحد الأشخاص - مقيم محافظة البحيرة) وتم التوصل إليه وأنه وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع (عاطل – "له معلومات جنائية").

وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وتمكن رجال المباحث من ضبطهما حال استقلالهما السيارة المشار إليها والمستخدمة فى إرتكاب الواقعة وبحوزتهما المضبوطات.

وبمواجهتهما إعترفا بإرتكاب الواقعة بأسلوب "المفتاح المصطنع"، وتم بإرشادهما ضبط المسروقات المستولى عليها لدى عميلهما "سيئالنية" تم ضبطه.

وباستدعاء المجني عليه تعرف على المضبوطات وإتهمهما  بالسرقة.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

عقوبة السرقة 

ونص القانون على عقوبة السرقة بالأكراه تحت تهديد السلاح وهو استخدام القوة سواء ماديه أو معنوية ومادية تعني حيازه سلاح وإدخالهالرعب تجاه المجنى عليه وحصوله على ممتلكاته إما بالنسبة لمعنويات وهو التهديد اللفظي بقوله هعمل معك كذا، وهي تندرج ضمن المادة٣١٤ عقوبات والتي تنص على السجن المشدد لمن ارتكب سرقة بإكراه وإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.

كما نص عليه القانون وهو الحكم بالأشغال الشاقة وهي مدتها ١٥ عاما ولكنه يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين.

 كما ذكر في المادة ١٧ من قانون العقوبات وأنه من حق القاضي أنه يخفف العقوبة درجتين تقاضي أي بدلا من ١٥ سنة إلى ١٠ سنواتأو٣ سنوات حسب وجهة نظر القاضي اتجاه الرأفة، وتتراوح العقوبة ما بين ٣ سنوات في حالة استعمال الرأفة إلى ١٥ سنة في حال أقصىالعقوبة، وذلك مالم تقترن بجناية أخرى، لأنه إذا وجد معه حيازة سلاح ناري فبذلك هذه تكون جناية أخرى ولها عقوبة مختلفة فمن الممكنالحكم عليه بـ ١٥ عاما للسرقة و٣ سنوات أخرى لحيازة سلاح ناري.

Advertisements
الجريدة الرسمية