رئيس التحرير
عصام كامل

افتتاح فعاليات المؤتمر الأول لصحة وتنمية المرأة بسوهاج | صور

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

 

افتتحت اليوم جامعة سوهاج فعاليات  المؤتمر الأول بصعيد مصر عن صحة وتنمية المرأة" والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع جمعيات أهلية معنية بشئون المرأة، وذلك بحضور كلا من الدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور مجدي القاضي القائم بعمل عميد كلية الصيدلة والمدير التنفيذي للمركز الإقليمي لصحة المرأة بالجامعة ورئيس المؤتمر، الدكتور أحمد فوزي جلال أستاذ التوليد وأمراض النساء بكلية الطب بجامعة الإسكندرية ورئيس المؤتمر،  والدكتور علام محمد عبدالمنعم رئيس قسم التوليد وأمراض النساء بالمستشفى الجامعي، والدكتور محمود فهمي نقيب الأطباء، اللواء حاتم صادق مدير أمن الجامعة، والعديد من مؤسسات المجتمع المدني وذلك بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد.

 

وقال الدكتور مصطفى  عبد الخالق رئيس الجامعة، أن القيادة السياسية أولت إهتماماََ بالمرأة المصرية، ومنحتها العديد من الإمتيازات والمناصب إعترافاََ وتقديراََ لفضلها ودورها الكبير في المجتمع، حيث تم وصف ذلك "بالعصر الذهبي للمرأة"، مضيفًا أنه على الجانب الصحي أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، مبادرة "الست المصرية هي صحة مصر"، وذلك لنشر الوعي الصحي وتصحيح المفاهيم المغلوطة والعادات والتقاليد السيئة، إلى جانب تعزيز تواصل السيدات بوحدات الرعاية الأساسية المتواجدة بكل المراكز والقري بالمحافظة.

ومن جانبه رحب  الدكتور حسان النعماني، بضيوف الجامعة ووجه لهم التحية والشكر  علي تحملهم مشاق السفر لنقل خبرتهم وعلمهم لأبناء سوهاج، وقال  أن المؤتمر  يعمل على تمكين المرأة في المجتمع المصري  ومناقشة أهم القضايا مثل زيادة معدل الولادات القيصرية وختان الإناث والمشكلة السكانية والإكتشاف المبكر للأورام، وذلك للنهوض بدورها المحوري في بناء الأسرة وصولًا إلى مجتمع صحي سليم ومعافى، مؤكدًا  أن المؤتمر  يستهدف  تدريب ٢٥٠ باحث علمي متخصص وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، بمشاركة ٤٥ محاضراََ من أساتذة الجامعات المصرية ومعهد الأورام القومي، إلي جانب العاملين في قطاع الرعاية الأساسية الأولية.


وأشار  الدكتور مجدي القاضي الي أن  المؤتمر  يقام للمرة الأولى بالصعيد، وأنه  يعمل على  الوصول الي حلول غير تقليديه لحل هذه المشكلات الصحية  التي تواجه المرأة ووضع مقترحات لها والخروج بتوصيات  علي المستوي المجتمعي والبحثي، التي ترفع إلى الجهات المعنية للمساهمة الفعالة من الجامعة في حل هذه المشكلات، مشيرًا إلي أن المؤتمر   يتضمن  موضوعات عامة  عن جراحات سرطان الثدي،  والذي يعد الأكثر إنتشارًا بين النساء، كما أنه سيقام رشة عمل على البحث العلمي وكيفية الإرتقاء به داخل الجامعات المصرية.


ومن جانبه أوضح  الدكتور أحمد فوزي أن  المؤتمر يهدف إلى تعزيز صِحة المَرأة وَتمكينها سياسيًا وإقتصاديًا وإجتماعيا، مؤكدا علي أهمية عقد تلك المؤتمرات العلمية وذلك للإثراء المعرفة وتبادل الخبرات العلمية، التي تعمل علي رفع إسم الجامعات عاليًا، ومنافستها بين  الجامعات العالمية، مؤكدًا علي ضرورة  تَكامُل الخِدمات الطِبية الخاصة بالمرأة من خلال الكَشف المُبكر وبرامج الفَحص عن الأمراض الرئيسية التي تؤثر على حياة المرأة، وأيضًا من خلال وضع مبادئ توجيهية لِمُقدمي الرعاية الصِحية للمرأة التي من خلالها تتطور الخِدمات المُجتمعية فيما يَتعلق بالموضوعات الرئيسية الخاصة بصحة المرأة وتنميتها، وأيضًا تطوير الأنشطة الخاصة بتمكين المرأة في المُجتمع.

 

وأضاف الدكتور علام عبدالمنعم  أن المؤتمر  يأتي في  إطار إهتمام الجامعة بدعم إدارة المنظومة الصحية  بصفة عامة وصحة المرأة بصفة خاصة، وتنسيق جهود المؤسسات الإقليمية والوطنية المعنية بتعزيز صحة المرأه، مؤكدا أن  الجامعه تعمل على تنظيم سلسلة من المؤتمرات التى  تتناول موضوعات عن  صحة المرأة في عدد من المجالات،  بإعتبارها ركيزة أساسية لبلوغ أهداف التنمية المستدامة.

الجدير بالذكر أنه حضر المؤتمر عدد من عمداء الكليات بالجامعة،والدكتور أحمد الخطيب مدير وحدة  ضمان الجودة، والدكتوره سحر وهبي رئيس فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة، الدكتوره رجاء حسين مدير فرع المجلس القومي للطفولة والأمومة بالمحافظة، بعض مؤسسات المجتمع المدني،  والشيخ علي طيفور وكيل وزارة الأوقاف، الشيخ محمد زين ممثلا عن وزارة الأوقاف، والقس أبانوب رمسيس نيابة عن الانبا باخوم وومثلا عن الكنيسه المصرية، ولفيف من  أساتذة الجامعات من التخصصات المعنية، وممثلي وزارة الصحة والسكان، والمجلس القومي للسكان، ونادي روتاري، وممثلي وحدات العنف ضد المرأة بالجامعة والمحافظة، مديري المستشفيات الحكومية والمركزية، ورؤساء أقسام النساء والتوليد، مديري إدارات تنظيم الأسرة ورعاية الأمومة والطفولة، ورجال الإعلام، وعدد من طلاب وطالبات الجامعة.

الجريدة الرسمية