رئيس التحرير
عصام كامل

زوجة ولي العهد البريطاني تتمنى أن تصبح ملكة بريطانيا في المستقبل

ولي العهد البريطاني
ولي العهد البريطاني وزوجته كاميلا

أعلنت كاميلا، زوجة الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني، أنه شرف عظيم  بأن تصبح ملكة بريطانيا، مشيرة إلى أنها في حال توليها هذا المنصب، سيسهم في مساعدتها على إبراز القضايا التي تدعمها.


كاميلا

وأفادت وكالة أنباء "بي إيه ميديا" البريطانية، أن كاميلا، صرحت خلال لقاء متلفز، عن القضايا التي تتبناها وتدعمها في منتصف الطريق، مؤكدة أنها ستواصل مسيرتها في هذه القضايا مدى الحياة.

 

وكانت الملكة إليزابيث الثانية، قد منحت كاميلا، زوجة وريث العرش البريطاني الأمير تشارلز، في شهر يناير الماضي، "وسام الرباط" من رتبة "سيدة- Dame"، وهو أعلى ألقاب الفروسية في المملكة المتحدة.

 

وسام الرباط

جاء ذلك لتكريس الدور المتعاظم في النظام الملكي لهذه الشخصية التي لم تكن محبوبة سابقًا.

 

وأوضح قصر باكنجهام في بيان أن "جلالة الملكة سعيدة بمنحها صاحبة السمو الملكي دوقة كورنوال وسام الرباط الرفيع جدًا برتبة سيدة ملكية".

 

وتمنح الملكة هذا الوسام بقرار شخصي من دون استشارة رئيس الوزراء، وأصبحت كاميلا بذلك بالرتبة نفسها مع أبناء الملكة.

 

النظام الملكي البريطاني

ويشكّل هذا اللقب محطة بالغة الأهمية لكاميلا (74 عامًا) التي تمكنت من أن تثبت نفسها كشخصية رئيسية في النظام الملكي البريطاني، بعدما بقيت غير محبوبة زمنًا طويلًا نظرًا إلى أنها كانت عشيقة الأمير تشارلز خلال زواجه من الليدي ديانا الواسعة الشعبية.

 

وبات لدوقة كورنوال حضور علني أكبر وشعبية أوسع بفعل أعمالها وأنشطتها المتعددة منذ أن بدأت الملكة إليزابيث (95 عامًا) الانسحاب تدريجيًا بهدف حماية نفسها صحيًا.

 

ودخلت كاميلا قلوب البريطانيين بفضل اهتمامها بمسائل تعني الكثير لهم كالمطالعة إلى الدفاع عن الحيوانات.

 

مرحلة الحجر الصحي

كذلك أعربت خلال مرحلة الحجر الصحي عن إعجابها بالبرنامج التلفزيوني الناجح "ستريكتلي كام دانسينج" الذي يرقص فيه مشاهير.

 

ومنذ زواجها من الأمير تشارلز عام 2005 في احتفال مدني بعيد من الأضواء لم تحضره الملكة، كان موقع كاميلا في النظام الملكي موضع نقاش تركز على ما معرفة ما إذا كانت ستكون ملكة قرينة أو أميرة قرينة عندما يتولى زوجها العرش.

واختارت كاميلا بعد زواجها من تشارلز عدم الحصول على لقب أميرة ويلز الذي كانت ديانا تحمله سابقًا، مراعاةً لمشاعر محبي الليدي الراحلة.

الجريدة الرسمية