رئيس التحرير
عصام كامل

بعد ما أثارتها فيتو.. وزير الرياضة يعلق على أزمة تأجير مدارس الموهوبين|فيديو

وزير الشباب والرياضة
وزير الشباب والرياضة الدكتور اشرف صبحي

علق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، على ما نشرته "فيتو" بشأن تأجير الوزارة مدرسة الموهوبين.
 

تأجير مدارس الموهوبين

وقال وزير الرياضة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "ام بي سي مصر":"لا يوجد تأجير لمدارس الموهوبين على الإطلاق، ومدرسة الموهوبين غير موجودة منذ عام 2015".
 

برنامج لصناعة الأبطال الرياضيين

وأضاف:"لدينا برنامج شمولي بالتنسيق مع المؤسسة العسكرية في مجموعة من المدارس الرياضية على مستوى الجمهورية، والمشروع القومي للموهبة والناشئين وبه 316 مركزا، ولدينا مفهوم أوسع لتكوين الأبطال بشكل أوسع وأكبر من مدارس الموهوبين بإدارة محترفة للرياضة ووضع الأبطال في إدارة مدرسية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم".

وكانت “فيتو” نشرا خبرا كشفت فيه أن وزارة الشباب والرياضة طرحت مدرسة الموهوبين في مزايدة بين الشركات لتأجيرها 25 عاما، وتضاربت الأقوال حول هذا السعر الزهيد الذي رسي على إحدى الشركات مجهولة الهوية مقابل 8 ملايين جنيه لمدة 25 عاما تزيد 10 % كل عام.
وأثارت الصفقة العديد من علامات الاستفهام سواء فيما يتعلق بقيمة الصفقة أو الهدف من ورائها في ظل الأهداف التي من خلالها تم بناء تلك المدرسة.
مصادرنا بوزارة الشباب والرياضة أفادت بأن الوزارة أنفقت أكثر من 50 مليون جنيه على تجديدات المدرسة خلال الفترة الأخيرة من بينها تجهيز 75 غرفة فندقية على أعلى مستوى لم يتم استخدامها وكذلك وجود قاعة مؤتمرات تفوق أي قاعة مؤتمرات أخرى. 
الشركة -مجهولة الهوية- التي قامت بالتأجير أعلنت أنها ستقيم مدرسة دولية للموهوبين رياضيا وهو أمر مشكوك فيه وفي إمكانية عمله على أرض الواقع. 
نحتفظ بتفاصيل الصفقة وننتظر المعلومات من داخل وزارة الشباب والرياضة التي شابها العديد من علامات الاستفهام، خاصة فيما يتعلق بمدة الإيجار، حيث إن التأجير في مثل حالة مدرسة الموهوبين لا يجب أن يتجاوز أكثر من عشر سنوات، حيث إن كل المباني مكتملة...
مدرسة الموهوبين تم إنشاؤها في تسعينيات القرن الماضي والهدف هو توفير المناخ الصحي للرياضي في مختلف اللعبات، وبالفعل شهدت ضم العديد من النجوم كان أبرزهم ميدو وحسني عبدربه، وأبطال عالم في اللعبات المختلفة، وبعدها فشل مشروع كرة القدم، ولكنها استمرت في تقديم الخدمة للرياضيين من الألعاب المختلفة حتى توقفت تماما، وبالتالي جاءت الفكرة في تفكيرها والمقابل المادي الذي بلغ 8 ملايين جنيه لا يتناسب إطلاقا مع مساحة وطبيعة المكان، خاصة إذا ما علمنا أن إيجار محل في أحد المولات يتجاوز الـ2 و3 ملايين في السنة، فما بالك بمدرسة كاملة في مكان متميز بالقاهرة داخل استاد القاهرة الدولي؟! بمعنى أن المدرسة ستستفيد من المنشآت الرياضية في كل الأحوال. 

الجريدة الرسمية