رئيس التحرير
عصام كامل

العاصفة زينب تضرب شمال أوروبا | فيديو

العاصفة زينب
العاصفة زينب

تتعرض دول بولندا والتشيك وهولندا وعدد من دول شمال أوروبا، لعاصفة قوية، أطلق عليها اسم العاصفة "زينب"، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا.

العاصفة زينب 


وتعتبر العاصفة "زينب" هي العاصفة الثانية التي تضرب أوروبا في مدة لا تتجاوز 3 أيام، وجاءت بعد انتهاء عاصفة "ايونيس" القوية التي ضربت بريطانيا، وخلفت عددا كبيرا من الضحايا، وتسببت في إغلاق الطرق، وتوقف الحركة في بعض المناطق، وكذلك انقطاع التيار الكهربي.  


وأظهرت عدد من الفيديوهات التي صورها عدد من المواطنين، للعاصفة "زينب"، وقاموا بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.


وتوضح الفيديوهات التي تم تصويرها للعاصفة "زينب"، قوة الأمواج وارتطامها بالشوطئ، وتمايل الأشجار لدرجة السقوط، بالإضافة إلى سقوط عدد من الأشجار الأمر الذي قد يشكل تهديد على حياة بعض الأشخاص، وعمليات السير على الطرق.

ولقي شخصان في بولندا مصرعهما، أحدهما كان يمشي، والأخر كان يركض، في منطقة مازوفيا حول العاصمة البولندية وارسو.


تساقط الأشجار


وأدت العاصفة "زينب" إلى تساقط الأشجار، ووقوع بعض الأضرار الكبيرة في بولندا.
وأصدرت وزارة الداخلية في مقاطعتي بولندا الكبرى ولوبلين، بيانا، ذكرت فيه "أن العاصفة تسببت في سقوط شجرة على سيارة أثناء سيرها، مما أسفر عن مقتل قائد السيارة ومرافقه.


وأضاف بيان وزارة الداخلية، أن هناك 6 أشخاص قد أصيبوا في جميع أنحاء بولندا من بينهم رجل إطفاء.

وطالب رئيس الوزراء ماتيوز مورافيكي، المواطنين بضرورة البقاء في منازلهم، للحفاظ على سلامتهم، وقامت فرق الإطفاء بأكثر من 23000 مهمة.
وألحقت العاصفة زينب، أضرار كبيرة حيث أغلقت العديد من الأشجار المتساقطة الطرق وتمزقت أسقف المنازل، في بولندا.

انقطاع التيار الكهربائي


وانقطع التيار الكهربائي مؤقتا عن أكثر من 1.2 مليون أسرة بسبب تحطم الخطوط، نتيجة قوة العاصفة، واكتظت مراكز الاتصال بالطوارئ.


وأظهرت التقديرات الأولية أن أكثر من 2200 مبنى قد تضرروا، في حين انتزعت الرياح جزء كبير من الصفائح المعدنية من سقف المتحف الوطني في مدينة شتشيتسين، وأوصت شركة السكك الحديدية البولندية بتأجيل الرحلات.


وبلغت سرعت العاصفة زينب 119 كيلومتر/ الساعة على ساحل بحر البلطيق وجبال تاترا على الحدود مع سلوفاكيا.


وتضررت دولة التشيك أيضا من العاصفة زينب، فانقطع التيار الكهربائي عن حوالي 26 ألف أسرة، وتضررت المناطق الإدارية الغربية حول مدينتي بيلسن، وكارلسباد بصورة كبيرة أيضا.
 

الجريدة الرسمية