رئيس التحرير
عصام كامل

حالتا وفاة وإصابة أكثر من 80 بسبب تسمم غذائي في طرابلس

حالات تسمم غذائي
حالات تسمم غذائي في طرابلس

أفاد مراسل "سبوتنيك" في العاصمة الليبية طرابلس، نقلا عن مصادر، بوقوع حالتي وفاة (سيدة وطفل) وإصابة أكثر من 80 شخصا، بسبب تسمم غذائي في قاعة أفراح.

ونقل مراسل "سبوتنيك" عن رئيس وحدة الرقابة على الأغذية والأدوية بمنطقة سوق الجمعة بالعاصمة طرابلس، بوبكر مروا، قوله إن شخصين توفيا (سيدة وطفل).

وقال المتحدث الرسمي لمركز الرقابة على الأغذية والأدوية في ليبيا، محمد الزيات، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”: إن الحادث ناجم عن تسمم غذائي. مؤكدا أن المركز باشر بأخذ العينات، وفي انتظار النتائج.

وكشف الزيات عن أن الإصابات تخطت حاجز الـ 80 شخصا، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية باشرت تحقيقها لمعرفة الأسباب، ومن يقف وراء هذا العمل.

 مليشيات  الفار 

من جانب آخر، تجمهرت عناصر مليشيات "الفار" المسلحة على الطريق الساحلي الرابط بين مدينة الزاوية والعاصمة الليبية طرابلس؛ ما أدى إلى إغلاقه في تحدي صارخ للسلطة في ليبيا.

ليبيا  

وأكدت مليشيات "الفار" أن إغلاق الطريق الساحلي جاء اعتراضًا على حبس أحد عناصرها.

وأكدت مصادر وصور من المدينة إغلاق مليشيات المطلوب جنائيًّا محمد باحرون المعروف بـ "الفار" الطريق الساحلي الرئيسي الرابط بين المدينتين بالحواجز الرملية والطرق الفرعية أمام المارة وشاحنات الوقود.

وأفادت المصادر بأن المليشيات التي أغلقت الطريق طالبت بالإفراج عن أحد عناصرها، ويدعى ربيع حليلة، وهو موقوف لدى مليشيات أخرى تعرف بـ "الردع"، إحدى أكبر مليشيات العاصمة طرابلس.

ويستمر التصعيد المسلح بين المليشيات في مناطق غرب ليبيا، والتي تتهم بعضها الآخر بالقبض، والتوقيف غير القانوني بناء على الهوية.

ومليشيا محمد باحرون المعروف بـ"الفار" هي إحدى أكبر المليشيات في مدينة الزاوية (غرب)، وتتهم بارتكاب العديد من الجرائم، ومن وقت لآخر تشتبك مع نظيراتها في المدينة او المدن المجاورة.

مليشيات الفار

وتسيطر مليشيات "الفار" على مناطق واسعة غربي ليبيا؛ مما يقوض إلى حد كبير مساعي الأمن والاستقرار في ليبيا، كما كانت أحد مسببات ما عرف بـ"القوة القاهرة" التي حالت دون إجراء الانتخابات في موعدها الذي كان مقررًا سلفًا في 24 ديسمبر الماضي، بحسب تصريحات سابقة منسوبة لأعضاء بمفوضية الانتخابات.

الجريدة الرسمية