رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

النص الكامل لأقوال الشهود في قضية الآثار الكبري.. والمتهمون: إحنا مظلومين ونطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق

حسن راتب
حسن راتب

قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل نظر محاكمة رجل الاعمال حسن راتب ونائب الجن والعفاريت علاء حسانين و٢١ متهم اخرين في قضية الاثار الكبري لجلسة الغد.
 

وفور دخول المتهمين قفص الاتهام صرخوا قائلين: “إحنا مظلومين ونطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق”.

واستمعت المحكمة إلي شهادة العميد شريف فيصل شاهد الإثبات الأول

وقال شريف فيصل: تم استكمال التحريات للوقوف علي باقي التشكيل، وأكدت التحريات أن ناجح حسانين كان يستعين به علاء حسانين لاستقطاب العمالة ونقل القطع الأثرية فبعد استئذان النيابة العامة تمكنا من ضبطه حيث عثرت معه علي هاتف محمول يحتوي علي عدة فيديوهات خاصة بالاتجار في الآثار  ومحادثات علي الواتساب خاصة بالاتجار في الآثار.

وأضاف: بمواجهته أقر بأنه يعمل ضمن التشكيل العصابي الذي يتزعمه المتهم علاء حسانين، وأنه كان يقوم بنقل القطع الأثرية بسيارته وضبطناه حال استقلاله لها، وأقر بأن من يقوم بتمويل عمليات الحفر والتنقيب هو المتهم حسن راتب، وأنه كان شخصيا ضمن جلسة الصلح التي عقدت مع المتهم حسن راتب للتنازل عن محضره ضد علاء حسانين. 
ووجهت المحكمة له سؤال: هل تأكدت من صحة أقوال المتهمين الذين قمت بضبطهم وتمويل حسن راتب بتمويل التنقيب عن الآثار؟  

فقال: أنا أتاكدت من أقوال عز حسانين ومحمد كامل ناجي وتأكدت من صحة الواقعة. 

كما استجوب الدفاع الشاهد الثاني. 

وقال دفاع المتهمين: كم كمين وهل ثبتت في دفتر الأحوال؟

الشاهد: كمين واحد بس

الدفاع: كم متهم ضبط تحديدا وما هي المسافة التي تقع بين أماكن الضبط والحفر وهل توجد أماكن سكنية في تلك المناطق وكم عدد مناطق الحفر؟
الشاهد: شارع الخمسين قريب مش بعيد.. معرفش كم متر، وتوجد مناطق سكنية 
الدفاع: هل تم تفتيش المتهمين اثناء القبض عليهم؟
الشاهد: اعلنتهم باذن النيابة وتم الضبط والتفتيش
الدفاع: هل هناك مكالمات حصلت بين المتهمين لاثبات فعل الاشتراك؟
الشاهد: خدنا صورة ضوئية من اذن النيابة ومعرفش اي حاجة في تليفوناتهم 
الدفاع: هل كنت تعرف المتهمين قبل القبض عليهم؟

الشاهد: لا


وصرخ أحد المتهمين من داخل قفص الاتهام اثناء أدلاء الشاهد الثاني بشهادته أمام المحكمة

وقال المتهم: انا بريء، وصرخ قائلا: حسبي الله ونعم الوكيل  .

واستمعت المحكمة لشهادة نصر جبريل من لجنة الفحص بوزارة السياحة والاثار في جلسة محاكمة رجل الأعمال حسن راتب ونائب الجن والعفاريت علاء حسانين و٢١ متهما آخرين في قضية الآثار الكبرى.

وسالت المحكمة الشاهد

المحكمة: ما طبيعة عملك واختصاصك؟ 

الشاهد: اختص بفحص القطع المضبوطة التي يشتبه في اثريتها 

المحكمة: هل فحصت المضبوطات ؟

الشاهد:نعم

المحكمة: ماذا نتج عنه الفحص؟

الشاهد: بعض المضبوطات اثرية وبعضها غير اثري وتم تحرير تقرير معين مفصل بذلك.

ووجه دفاع المتهم الأول حسن راتب سؤال

س: ما هي الأهمية التاريخية للمضبوطات المضبوطة بحوزة المتهم الأول؟

ج: بالنسبة للقطع التي تم إثبات اثريتها وفحصها تبين أن لها قيمة تاريخية واثرية وترجع لعصر ما قبل التاريخ والعصر الفرعوني والإسلامي واليوناني وجميعها قطع أثرية تخضع لقانون حماية الآثار، والأهمية التاريخية كل قطع تؤرخ فترة معينة من الحضارة سواء الفرعونية أو اليونانية أو الإسلامية.

س: كيف علمت أن هذه القطع لها أهمية تاريخية؟

ج: من خلال فحص القطعة من ناحية المادة نفسها، وهذه القطع معروضة في المتاحف، لكن هناك قطع كثيرة غير مسجلة.

س: هل المضبوطات الموجودة مع المتهم الأول من الممكن أن تستخرج من أماكن الحفر الأربعة بمنطقة مصر القديمة؟

ج: يمكن استخراجها من جميع المواقع الأثرية لأنها تحتوي على عصور مختلفة.

س: هل الكسر الذي عاينه في أحد المضبوطات جديد أم قديم ام هو مكسور في تربته؟

ج: من الممكن أن يكون تم كسره أثناء الحفر.

واستمعت المحكمة  لشهادة مصطفى صبحي مدير عام متابعة آثار مصر في قضية الآثار الكبرى المتهم فيها حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين.


وكشفت تحقيقات النيابة العامة مع رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين لاتهام الأول بتشكيل وإدارة عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارًا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، وإتجاره في الآثار واشتراكه مع باقي المتهمين بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، والمعروفة إعلاميًّا بقضية الآثار الكبرى أن مشاجرة نشبت بين المتهم الأول والثاني بسبب اختلافهما حول تمويل التشكيل العصابي.
وأضافت التحقيقات أن المتهم علاء حسانين والمتهم حسن راتب اتفقا على تمويل الأخير لأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار، عن طريق دفعه مبلغا ماليا قدره 14 مليون جنيه مصري، من أصل مبلغ 50 مليون جنيه مصري، متفقا عليها بينهما، ونشب بينهما خلاف ومشاجرة حول ذلك التمويل انتهى بالصلح وعادا لاستئناف نشاطهما الإجرامي مرة أخرى.

واستجوبت النيابة العامة علاء حسانين وجاء في التحقيقات:

س: ما هي صلتك بالمتهم حسن كامل راتب حسن؟
ج: أنا اتعرفت على دكتور حسن راتب من سنة 1995 أو 1996 تقريبًا في بيت الشيخ محمد متولي الشعراوي، ودامت العلاقة ما بينا وكنا بنروح مع الشيخ الشعراوي في حضرات (قعدات ذكر) في مقر السيدة نفيسة وسنة 2000، أنا دخلت مجلس الشعب عن دائرة ديرمواس - المنيا وساعتها صلتي اتقطعت بدكتور حسن لغاية سنة 2013، وخلال الفترة دي كنت بشوفه صدف في مجلس الشعب عشان هو كان بييجي يحضر تبع الحزب الوطني، لكن هو مكنش عضو في مجلس الشعب.

وعلاقتنا استمرت في مجلس الشعب من سنة 2000 إلى سنة 2005 ومن سنة 2005 إلى سنة 2010 وفي سنة 2013 اتجددت الصلة بيني وبين دكتور حسن راتب، وكانت ساعتها صلة شغل عشان أنا كان عندي علاقات بأميرات في السعودية، وأميرة منهم مش عايز أقول اسمها كنت عالجت بنتها بالقرآن قبل كده، فعرضت ساعتها على دكتور حسن أن هو ييجي يستثمر فلوسه معاه في أبراج على أرض مملوكة للأميرة حوالين الحرم، وأرض تانية مملوكة للأميرة في مدينة الرياض والكلام ده كان في 2013.. فعلا سافرت أنا ودكتور حسن رائب في طيارته الخاصة، وقابلنا الأميرة في قصرها، واتفقنا أن هما الاتنين يعملوا شركة مع بعض، بس مش فاكر نسبة كل واحد فيهم كانت كام، وكان الاتفاق إن هما يدوني نِسبة من الأرباح كانوا 5 أو 7 في المائة مش فاكر، وساعتها الأميرة السعودية طلبت من الدكتور حسن مبلغ 5 أو 7 مليون دولار عشان يثبتلها أن هو هيشتغل والدكتور حسن وافق.

Advertisements
الجريدة الرسمية