رئيس التحرير
عصام كامل

هاكرز يخترقون منصة مطار بيروت.. وقرصنة بيانات وزير النقل اللبناني

اختراق الكتروني
اختراق الكتروني

تعرض مطار بيروت الى اختراق الكتروني بعدما نجح مجموعة من الهاكرز في اختراف منصة حكومية في المطار وقرصنة بيانات وزير الاشغال والنقل اللبناني على حمية وعائلته. 

 

اختراق مطار بيروت

وبدأت القصة حيما اعلن موقع محطة mtv أن منصة حكومية في مطار بيروت تعرضت للاختراق وقرصنة بيانات وزير الأشغال العامة والنقل علي حميّة وعائلته.

 

وقالت بعض وسائل الإعلام اللبنانية إن الوزير علم بعد عودته من زيارة خارجية، بأنه تم اختراق إحدى المنصات الرسمية التابعة لإحدى الوزارات في الحكومة اللبنانية، وتم نسخ البيانات الشخصية له ولأفراد عائلته.

 

كما قالت إذاعة "صوت لبنان" أن تلك البيانات كانت مخزنة في منصة عائدة لوزارة الصحة في مطار بيروت.

 

ولم تذكر أي من تلك الوسائل طبيعة المعلومات التي قد تكون مخزنة على المنصة، ومدى سريتها.

 

وكان اعتصم عشرات المحتجين، الجمعة، أمام منزل رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي في منطقة الميناء بمدينة طرابلس شمالي لبنان، اعتراضا على الأوضاع المعيشية المتردية وعلى الموازنة العامة التي أقرتها الحكومة، الخميس.

 

اعتصام أمام منزل ميقاتي 

وأبدى المعتصمون اعتراضهم على تصريحات ميقاتي، التي تحدث فيها عن رفع الأسعار ولمح لفرض الضرائب.

 

وردد المعتصمون هتافات تطالب ميقاتي بـ"تحمل أوجاع الناس والبحث عن حلول للأزمة المالية بعيدا عن الضرائب التي تطالهم وترفع كلفة الاتصالات والماء والكهرباء".

 

وكان ميقاتي قد قال من القصر الجمهوري، الخميس: "أقول للمواطنين، لم يعد بإمكاننا أن نقدم كهرباء من دون مقابل ومياه من دون مقابل واتصالات من دون مقابل، لأنه لا توجد أموال في الدولة".

 

وأضاف: "أقول أيضا للمواطنين الذين يتحدثون عن أموالهم المحتجزة في المصارف: علينا أن نتحمل بعضنا البعض".

 

وأغضبت تصريحات ميقاتي الشارع اللبناني والرأي العام، بسبب ما اعتبره ناشطون "تسطيحا لمعاناة اللبنانيين".

 

وقال منتقدون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "ميقاتي من أغنى الشخصيات اللبنانية ويملك ثروة تقدر بنحو 3 مليارات دولار، كيف يريدنا أن نتحمل والمواطن لا يقوى على تأمين لقمة عيشه؟".

فرض ضرائب

واتهم آخرون رئيس الوزراء بأنه "تعمد الخروج بهذه التصريحات باعتبارها مقدمة لفرض ضرائب ولزيادة تعرفة الكهرباء والاتصالات وباقي الخدمات".

 

ولفت بعض المستخدمين إلى أن "الكهرباء غير متوفرة أصلا في لبنان، والاتصالات هي الأغلى في العالم، وتصريحات رئيس الوزراء غير دقيقة ولا تعكس الواقع الحقيقي للناس".

 

وكان خرج عشرات اللبنانيين في تظاهرة حاشدة أمام جمعية المصارف وسط العاصمة بيروت مطالبين باسترجاع اموال المودعين.

الجريدة الرسمية