رئيس التحرير
عصام كامل

وزير السياحة والآثار يبحث أوجه التعاون مع مديرة هيئة المعونة الأمريكية

وزير السياحة والآثار
وزير السياحة والآثار يستقبل مدير هيئة المعونة الأمريكية بمصر

استقبل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالزمالك، اليوم الإثنين، ليزلي ريد المديرة الجديدة لهيئة المعونة الأمريكية بمصر، (USAID)، وذلك لمناقشة أوجه التعاون على المستوى السياحي والأثري.


وحضر اللقاء مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية، والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بوزارة السياحة والآثار، ومسئولة ملف أمريكا بوزارة التعاون الدولي، ورئيس فريق السياحة الثقافية بهيئة المعونة الأمريكية بمصر.

 

وتناول اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون لتطوير ورفع كفاءة المواقع السياحية والأثرية والتي من بينها تلك الموجودة بمدينة إسنا بمحافظة الأقصر خاصة في ظل ما تتمتع به هذه المدينة من مقومات سياحية متميزة تجعلها محطة هامة على خريطة السياحة الثقافية.

مؤتمر تغير المناخ

واستعرضت المديرة الجديدة لهيئة المعونة الأمريكية بمصر أنشطة الهيئة في الفترة القادمة استعدادا لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ " COP27" العام الجاري بمدينة شرم الشيخ.

هيئة المعونة الأمريكية 

وتجدر الإشارة إلى أن هناك تعاون بين الوزارة وهيئة المعونة الأمريكية في العديد من المشروعات والتي من بينها مشروعات خفض منسوب المياه الجوفية في مناطق كل من كوم امبو وإدفو بأسوان، وكوم الشقافة بالإسكندرية.

وكان الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، استقبل اليوم الإثنين، بمكتبه بمقر الوزارة بالزمالك،  اليساندرو فركاسيتي الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في مصر( UNDP)  والذي تولى مهام منصبه مؤخرا، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون في مجال السياحة والآثار.


واستعرض وزير السياحة والآثار خلال اللقاء الجهود التي تبذلها الوزارة لتحويل القطاع السياحي إلى قطاع صديق للبيئة تماشيًا مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة للوزارة ورؤية مصر ٢٠٣٠ للحفاظ على التوازن البيئي واستدامة النشاط السياحي والأثري وتشجيع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، ونشر الممارسات الصديقة للبيئة.

مدينة شرم الشيخ

كما استعرض وزير السياحة والآثار التجهيزات والاستعدادات السياحية لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ " COP27 " وذلك من خلال العمل على تحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء صديقة للبيئة، مشيرا إلى أنه في إطار ذلك تم في شهر يناير الماضي إصدار قرار بالتزام كافة المنشآت الفندقية والسياحية في مدينة شرم الشيخ (كمرحلة أولى) بالحصول على شهادة من إحدى الجهات الدولية أو المحلية المعتمدة تفيد قيامها بتطبيق كافة اشتراطات الممارسات الخضراء صديقة البيئة وفقًا لمفهوم السياحة المستدامة، وذلك خلال مدة أقصاها ستة أشهر من تاريخ العمل بالقرار.

كما تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون في قطاع السياحة والآثار في العديد من الملفات والتي من بينها بحث إمكانية تنظيم حملة توعوية لرفع الوعي السياحي والأثري لدي كافة فئات الشعب المصري وخاصة الأطفال والمتعاملين بصورة مباشرة أو غير مباشرة مع السائحين والعمل على دمج وإشراك المجتمعات المحلية المحيطة بالمناطق الأثرية والسياحية في عملية التنمية المستدامة وتعزيز المشاركة المجتمعية ورفع كفاءة الموارد البشرية.

كما بحث الطرفان إمكانية التعاون في مجال السياحة البيئية وخاصة في ظل اهتمام الوزارة بالتحول إلى الأخضر وتحويل القطاع السياحي إلى قطاع صديق للبيئة، حيث تم الإشارة خلال الاجتماع إلى أن  العمل على تحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء صديقة للبيئة يعد خطوة أولى لتحويل القطاع السياحي بأكمله لقطاع صديق للبيئة.

الخدمات المقدمة بالمتاحف

كما تناول اللقاء مناقشة  آليات التعاون لتطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين بالمتاحف والمواقع الأثرية المصرية وإتاحتها للسياحة الميسرة خاصة في ظل الجهود التي تبذلها الوزارة في هذا الملف لتحسين تجربة الزائرين خلال جولاتهم بهذه الأماكن. كما تم بحث إمكانية البدء في تنفيذ ذلك كمرحلة أولى بإحدى مدن صعيد مصر وإحدى مدن الدلتا.

الجريدة الرسمية