رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل جديدة في واقعة مصرع شقيقين تناولا مادة سامة في بنها

محل واقعة وفاة شقيقان
محل واقعة وفاة شقيقان ببنها

كشفت التحقيقات في واقعة وفاة شقيقين تناولا سما بمنطقة الشدية ببنها أن البلاغ جاء من قسم بنها من  خ م موظف مقيم منشية النور باكتشافه وفاة شقيقيه داخل مسكنهما بالشدية حيث تبين وفاة كل من م م ترزي  وط م عامل وعدم وجود أي إصابات ظاهرية ووجود كافة متعلقاتهما ووجود آثار قيء تم نقلهما لمشرحة مستشفى بنها لبيان سبب الوفاة.

مصرع شقيقين في بنها في ظروف غامضة 
بسؤال المبلغ وخال المتوفيان اقرا برؤيتهما للمتوفين حال عودتهما من العمل أمس ولم يشتبها جنائيا في وفاتهما.

كما أوضحت التحقيقات  أن الضحيتين تناولا مادة سامة أدت لوفاتهما، كما توصلت التحريات إلى أن شقيقهما الأكبر تعرض للتسمم منذ أسبوع، وتم نقله لأحد المستشفيات وعولج وشُفي.

وكانت منطقة الشدية ببنها جريمة بشعة، حيث عثر أهالى المنطقة على جثتى شابين شقيقين تناولا مادة سامة، وتم نقل الجثتين إلى المستشفى، وتولت النيابة التحقيق.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف غموض الواقعة.

وكان اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من مأمور قسم أول بنها يفيد تلقيه بلاغا من الأهالى بالعثور على جثتي الشقيقين، عثر عليهما داخل منزلهما بمنطقة الشدية.
وانتقل المقدم محمد عماد رئيس المباحث لمكان الواقعة، وتبين وفاة كل من: "م. ح. ب."، ٢٧ سنة، وشقيقه "ط. ج. ب."، ٢٥ سنة، وتوصلت التحريات إلى أنهما تناولا مادة سامة، أدت لوفاتهما، كما توصلت التحريات إلى أن شقيقهما الأكبر تعرض للتسمم منذ اسبوع.

الأزهر يحذر من الانتحار

وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قال إن الإسلام يأمر بالحفاظ على النفس البشرية، بل جعلها من الضروريات الخمس التي يجب رعايتها، وهي: «الدِّين والنَّفس والنَّسل والمال والعقل»، مضيفًا في بيانه: "فقد اتفقت الأمة -بل سائر الملل - على أنَّ الشَّريعة وُضعت للمحافظة على الضروريات الخمس، وهي: الدِّين، والنَّفس، والنَّسل، والمال، والعقل، وعلمها عند الأمة كالضروري، ولم يثبت لنا ذلك بدليلٍ معين، ولا شهد لنا أصل معين يمتاز برجوعها إليه، بل عُلمت ملاءمتها للشريعة بمجموع أدلةٍ لا تنحصر في باب واحد، ولو استندت إلى شيء معين لوجب عادة تعيينه".

وشدد على أن الإسلام بذل الوسع في حفظ النفس مطلوب، ولو وصل الأمر في حالة الاضطرار إلى مواقعة محرم ليبقي على نفسه، ويحفظها من الهلاك، مضيفا أنه من العجيب أن يصل الحال بإنسان أن ينهى حياته بيده، وكأنها ملك خالص له، وكأن الموت سينهي معاناته ويريحه من كل مشاكله.

وأكد المركز أن المسلم مبتلى، والمؤمن الصادق يعلم أن هذه الدار ليست دار راحة، بل هي دار عناء وتعب، ومواجهة هذه المتاعب لا بد لها من إيمان ويقين، كما قال تعالى {وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ}.

 

 

الجريدة الرسمية