رئيس التحرير
عصام كامل

أمام مكتب رئيس أوكرانيا.. احتجاج ناشطة عارية الصدر على قرار تجنيد النساء

احتجاجات عارية الصدر
احتجاجات عارية الصدر

احتجت ناشطة من حركة فيمين لحقوق المرأة أمام مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكيعلى قرار تسجيل النساء لدى مراكز التجنيد على خلفية الأزمة بين كييف والجارة موسكو.

احتجاجات عارية الصدر 

وعرّت الناشطة صدرها أمام مكتب الرئيس الأوكراني مسجلة احتجاجها على قرار تسجيل النساء للتجنيد في إطار التعبئة "لمواجهة روسيا".

 

وكتبت الناشطة على صدرها وكانت مع طفلة صغيرة، شعارات رافضة لمشاركة النساء في الحروب.

 

وقالت حركة "فيمين" في بيان لها بهذا الصدد إن "السلطات لا يحق لها إجبار النساء على المشاركة في النزاعات المسلحة"، وأن هذا الأمر ممكن على أساس طوعي فقط.

تجنيد النساء

وكانت وزارة الدفاع الأوكرانية قد أصدرت قرارا مثيرا للجدل، يلزم بعض الفئات من النساء بتسجيل أنفسهن لدى مراكز التجنيد على خلفية التوتر على الحدود مع روسيا.

 

ولا يقضي القرار بتجنيد كل النساء اللواتي يتم تسجيلهن، لكنه يوسع قائمة المهن التي سيتعين على النساء العاملات فيها الحضور لمراكز التجنيد، ما يشمل الملايين من النسوة في أوكرانيا.

 

غرامات مالية 

كما ينص القرار على غرامات مالية للمتخلفات عن الحضور إلى مراكز التجنيد لتسجيل أنفسهن.

 

وكان مرسوم جديد صدر فرضه الجيش الأوكراني قبل عدة أيام يقضي بتسجيل الإناث إجباريًا في الخدمة العسكرية، ووصفت القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، ردًا على الانتقادات الموجهة إلى هذا المرسوم بأنه يمكن للمرأة الأوكرانية اختيار عدم حضور التدريبات العسكرية.

 

وجاءت تصريحات المسؤول العسكري الأوكراني خلال مؤتمر صحفي أعلن فيه عن وجوب النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و60 عامًا المثول إلى مكاتب التجنيد العسكري في المدن والقرى الأوكرانية.

 

مهن محددة 

وكانت وزارة الدفاع الأوكرانية أمرت  النساء الراشدات في بعض المهن حتى سن 60 بالتسجيل في التجنيد، وتضم مجموعة مكونة من 35 مهنة محددة مئات الآلاف من العاملات الأوكرانيات اللاتي يمكن استدعاؤهن للخدمة في حالة الحرب.

 

وقال زالوجني، عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "بادئ ذي بدء، إنها ليست دعوة للخدمة أو تعبئة إلزامية للنساء، كما تزعم بعض وسائل الإعلام، وثانيًا، نعمل على جعل التسجيل في الخدمة متاحًا عن بُعد وعبر الإنترنت قدر الإمكان"، مضيفا: "نخطط أيضا لإدخال لائحة انتقالية بشأن تدريبات الجيش، خاصة أن المشاركة ستكون طوعية تماما للنساء".

وتابع أن المرسوم الجديد لن يؤثر بأي حال من الأحوال على معيشة النساء الأوكرانيات، وهدفه الوحيد هو أن تعرف القوات المسلحة الوطنية عدد الأشخاص المؤهلين للخدمة والذين يمكن أن "ينضموا إلى الدفاع كملاذ أخير".

 

آلاف التوقيعات

وتم تقديم عريضة على الموقع الإلكتروني للرئاسة الأوكرانية تحث الرئيس فولوديمير زيلينسكي على التراجع عن مرسوم وزارة الدفاع، وقد جمعت العريضة بالفعل أكثر من 6800 توقيع، لكي ينظر فيه الرئيس، وتحتاج العريضة إلى 25 ألف توقيع خلال 90 يومًا من أجل قبول النظر فيها.

الجريدة الرسمية