رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رانيا فريد شوقي: متعطشة لدور بنت البلد.. وأشفق على من يجسد دور "وحش الشاشة" (حوار)

رانيا فريد شوقى
رانيا فريد شوقى


ابتعدت عن السينما لأننى أحسب خطواتى فيها جيدا

أرحب بتقديم السيرة الذاتية لـ"وحش الشاشة".. وأشفق على من سيقع الاختيار عليه

حلم الأسمرات" مسلسل يحاكي الواقع.. وشعرنا بفرحة كبيرة عند تقديمه

 

أعربت الفنانة رانيا فريد شوقى عن سعادتها بردود الأفعال التى تلاقيها حول شخصية "فاطمة" التى قدمتها ضمن أحداث مسلسل «حلم الأسمرات»، مشيرة إلى أنها وافقت على العمل لأنها وجدت أن شخصية فاطمة ستكون نقلة فى تاريخها الفنى، وأنها لم تقترب إليها من قبل فى أي عمل فنى نهائيا.


"رانيا" كشفت في حوار مع "فيتو" عن الصعوبات التى واجهتها خلال أحداث العمل، متوقعة أن يحظى مسلسل «حلم الأسمرات» باهتمام وتقدير المشاهدين. 
وأكدت أن الشخصية التى تقدمها متواجدة فى المجتمع المصرى الذى نعيش فيه، ويوجد العديد من النساء فى مجتمعنا يقمن بتحمل المسئولية بشكل كبير، خاصة بعد وفاة أزواجهن، لأن الأمر مرتبط بقوة هؤلاء السيدات فى تحمل المسئولية، مشيرة إلى أنها ليس لديها مانع فى تجسيد السيرة الذاتية لوالدها الفنان فريد شوقى، ولكن تشفق على من يقدم السيرة الذاتية له، لأن فريد شوقى كانت له صفات مختلفة عن غيره كثيرًا..وإلى نص الحوار:

*ماذا عن ردود الأفعال التى تلقيتها حول شخصية فاطمة فى مسلسل الحلم؟
مسلسل الحلم من أهم الأعمال الدرامية التى يتم عرضها فى الوقت الحالى، لأنه يتناول إحدى القضايا المهمة التى تتواجد فى المجتمع المصرى الذى نعيش فيه، وتلقيت العديد من ردود الأافعال الايجابية التى أسعدتنى حول شخصية فاطمة فى العمل، بالرغم من توقعى أن العمل سيكون له صدى كبير، إلا أنه فاق التوقعات.

*هل رانيا فريد شوقى كانت تفتقد الأعمال الاجتماعية؟
أنا بالفعل كنت متعطشة للأعمال الاجتماعية وبنت البلد، وبدأت فى هذا الأمر بداية من مسلسل ضربة معلم ومسلسل "أم البنات" فى "إلا أنا"، وأخيرا مسلسل الحلم، السيدة التى تتولى مسئولية منزل بشكل كامل، وكل الأدوار التى تقدمها كانت بشكل مختلف ومميز، جميعها تلقيت عليها إعجاب الجمهور.

*هل فاطمة فى الحلم شخصية حقيقة متواجدة على أرض الواقع؟
طبعًا موجودة على أرض الواقع، فهناك العديد من السيدات اللاتى يتولين مسئولية أسرهن، وهناك أمثال عديدة مثل فاطمة، وكان هذا أكثر ما جذبنى فى العمل أنه قريب من المجتمع.

*ماذا عن أصعب شيء قابلك فى مسلسل الحلم وبالأخص الشخصية التى تقدمينها؟
هناك العديد من الصعوبات التى واجهتنى أثناء تصوير الشخصية، والشخصية صعبة فى حد ذاتها، وهناك مشاهد صعبة ومتميزة بينى وبين الفنان محمد رياض خلال أحداث العمل، وستكون هذه المشاهد مفاجأة للجمهور، والتصوير الخارجى، وكثرة أوردرات التصوير، كل هذه الأمور كانت صعبة
.
*حلم الأسمرات كلنا سمعنا عنه، لكن تقديمه فى عمل هل كان مختلفا؟
هناك فرق كبير عن أنك تسمع عن تطوير فى منطقة وأن تشاهده، وبعد مشاهدته تقدمه فى عمل فنى، وهذا ما حدث فى حى الأسمرات، كلنا كان لدينا معلومات عنه، ولكن عندما قمنا بتقديمه شعرنا بفرحة كبيرة.

*هل تشجعين فكرة العرض خارج السباق الرمضانى مثل «ضربة معلم» و«الحلم» و«أم العيال»؟
هناك مسلسلات يتم عرضها فى السباق الرمضانى ولا نسمع عنها أي شيء نهائيًا بسبب زحمة الأعمال تارة وانشغال الجمهور تارة أخرى، وهناك أعمال تعرض خارج رمضان ويكون لها صدى أكبر بكثير من عمل درامى يتم عرضه فى رمضان، فالعمل يختلف باختلاف القضية التى يقدمها، فلا نستطيع أن نحكم على الدراما بمجرد العرض فى رمضان فقط.

*حدوتة أم العيال ماذا عن عرضها خارج السباق الرمضانى؟
حدوتة أم العيال شعرت أننى قدمت موسما رمضانيا كاملًا بعد ردود الأفعال التى تلقيتها حوله، وهذا أكبر دليل أن العمل لا يحكم عليه إلا من خلال الجمهور فقط.

*الجميع لاحظ تغيب رانيا فريد شوقى عن السينما ما السبب؟
خطوات السينما لا بد أن تكون محسوبة بشكل كبير، خاصة أن الأمر لم يعد سهلًا، والنجاح فيها يحتاج لعوامل كثيرة، وأنا أحب أن أحسب خطواتى.

*مرارًا وتكرارًا الجمهور يسأل ماذا عن السيرة الذاتية لوحش الشاشة فريد شوقى؟
أنا أشفق على من سيقع الاختيار عليه كى يقوم بتقديم الشخصية، لأن الهيكل الجسمانى لفريد شوقى غير موجود حاليًا، الطول والعرض، وكان لديه كاريزما غير طبيعية، وليس لدى مانع من تقديم السيرة الذاتية له.

*هل هناك شروط لخروج العمل للنور؟
يجب إنتاج هذا العمل الفنى بشكل جيد، "لازم يتم الصرف عليه بشكل جيد جدا، لأن فريد شوقى مسيرة من سنة 1920 إلى 1998، مرحلة تاريخية مهمة جدًا.

*هل تم التعاقد على أي عمل خاص بدراما رمضان 2022؟
حتى الآن لا يوجد أي عمل تم التعاقد عليه خاص بموسم رمضان 2022، وفور الاستقرار على عمل أو المشاركة فيه سأعلن على الفور، ولكن المتواجد حاليًا مجرد كلام فقط.

 

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"

Advertisements
الجريدة الرسمية