رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تزامنًا مع أمم أفريقيا.. مصرع واصابة 24 شخصًا بحريق ملهى ليلي في الكاميرون

حريق الكاميرون
حريق الكاميرون

أعلنت حكومة الكاميرون  اليوم الأحد، مصرع 16 شخصا جرّاء حريق ناجم عن ألعاب نارية في ملهى ليلي في العاصمة ياوندي.

وأفادت وزارة الاتصالات في بيان، أن ”التقرير الأولي يشير إلى 16 ضحية وثمانية مصابين حالاتهم خطيرة“، جراء الحريق الذي اندلع في الساعات الأولى من صباح الأحد، في وقت تستضيف الكاميرون مباريات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.

وحسب بيان الحكومة الكاميرونية، كانت الألعاب النارية سببًا في الانفجارات بعد وصولها إلى سقف الملهى الليلي لتندلع النيران، ولاحقا أدت إلى انفجارين قويين أديا إلى حالة من الفزغ بين الموجودين في المكان.

وأضاف بيان الحكومة أن الرئيس الكاميروني بول بيا أمر بفتح تحقيق معمق في الحادث، وأنه بعت تعازيه إلى أسر الضحايا.

وأفادت وزارة الاتصالات في بيان أنّ "التقرير الأولي يشير إلى 16 قتيلًا وثمانية مصابين حالاتهم خطيرة"، جراء الحريق "العرضي" الذي اندلع في الساعات الأولى من صباح الأحد، في وقت تستضيف الكاميرون مباريات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.

وأحرقت النيران الصالة الرئيسية في نادي "ليفز" الليلي في حي باستوس الراقي في العاصمة والذي تتخذه السفارات ومساكن الدبلوماسيين مقرًا.

وقالت الوزارة "المأساة التي نجمت عن انفجارات الألعاب النارية التي كثيرًا ما تستخدم في هذه الأماكن، التهمت أولًا سقف المبنى ما أدى إلى انفجارين قويين للغاية، ما تسبب في حالة من الذعر والتدافع".

وصرّح مسؤول في هيئة الاطفاء لوكالة فرانس برس طالبًا عدم كشف هويته "عندما وصلنا كان هناك ذعر، اندلع حريق قوي ودخان كثيف".

وقال حارس أمن كان موجودًا خلال الحريق إن ذلك "حدث بسرعة كبيرة".

وأوضح "كانت الساعة بعد الثانية صباحًا بقليل ويصل معظم الزبائن حوالى الثالثة صباحًا... هناك الكثير من الضحايا".

ولاحظ صحفي في وكالة فرانس برس وجود العديد من الأغراض المحترقة أمام النادي ما يشير إلى نشوب حريق، لكن واجهة المبنى لم تتضرّر أو تتفحّم.

وتستضيف الكاميرون بطولة كأس الأمم الأفريقية رغم العنف المستمر في غرب البلاد حيث أعلن في 2017 مسلحون في مناطق ناطقة بالإنجليزية الانفصال عن الدولة التي تتحدّث غالبية سكانها الفرنسية. 

ويُتهم الانفصاليون والقوات الحكومية بارتكاب فظائع في القتال الذي أودى بحياة أكثر من 3000 شخص وأجبر أكثر من 700 ألفًا على الفرار من مناطقهم.

Advertisements
الجريدة الرسمية