رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بتهمة إهانة أردوغان.. حبس صحفية تركية شهيرة | فيديو

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

ألقت السلطات التركية القبض على الصحفية صدف كاباش بتهمة إهانة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

وأفادت فضائية "سي.إن.إن ترك" التلفزيونية بأن المحكمة أمرت بحبس الصحفية المشهورة على ذمة المحاكمة بتهمة إهانة أردوغان بموجب قانون حوكم به عشرات الآلاف.

ويواجه المتهم بموجب قانون إهانة الرئيس الحكم بالسجن بين عام وأربعة أعوام.

وأوضحت الفضائية بأن الشرطة اعتقلت الصحفية حوالي الساعة الثانية صباحا (23:00 بتوقيت جرينتش) واقتادتها إلى مركز الشرطة الرئيسي في إسطنبول قبل أن تنقلها إلى أكبر مجمع محاكم في المدينة حيث أمرت المحكمة التي تنظر قضيتها بحبسها.

وبحسب "رويترز" جاءت الإهانة المزعومة بحق الصحفية أثناء حديثها مع فضائية معارضة واستخدمت مثلا شركسيا يشبه قصر الحكم بالحظيرة، ونشرت كاباش عبر حسابها على "تويتر"، المثل الشركسي الذي يقول: "عندما يأتي الثور إلى القصر لا يصبح ملكًا، لكن القصر يصبح حظيرة".

المحكمة الأوروبية 

وهو المثل الذي أدانه مسؤولون حكوميون، فيما انتقدت منظمة "مراسلون بلا حدود" حبس الصحفية وجاء عبر حساب المنظمة في تركيا على "تويتر" أن اعتقال كاباش "استهزاء بقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان"، و"مؤشر مؤلم على أن المثل الأعلى للديمقراطية لم يعد موجودًا".

وفي 2014 اقتحمت قوات الأمن التركية شقة صدف كاباش في إسطنبول واعتقلتها وصادرت جهاز الحاسوب النقال الخاص بها وهاتفها النقال، عندما انتقدت وقتها قاضيا أغلق ملف التحقيق في فضيحة فساد كبيرة طالت أردوغان شخصيا وعائلته والمقربين منه سياسيا.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توعد أحزاب المعارضة محذرا من تنظيم مسيرات وأنشطة احتجاجية، وقال: إنه سيلقنهم "الدرس ذاته" الذي تلقاه من خرجوا إلى الشوارع في يوليو 2016.

حزب العدالة والتنمية 

وقال في اجتماع لأمناء حزب "العدالة والتنمية" في الولايات التركية: "انزلوا إلى الشوارع، سوف تتعلمون الدرس ذاته، الذي علمته هذه الأمة للذين نزلوا إلى الشوارع في 15 يوليو عام 2016".

وأضاف: "لن أغادر تركيا بسبب فساد المعارضة المخلة بالآداب.. بصفتنا تحالف الشعب، سنضعكم جميعًا أمامنا ونطاردكم حتى النهاية".

واعتبر الرئيس التركي أن بلاده "لا تواجه الصعوبات، بل إن هناك أحداثًا غير سارة مثل التقلبات الشديدة في أسعار الصرف، وأن الزيادات الشديدة في الأسعار مثل الأشواك والحصى على هذا الطريق".

وتابع: "حتى لو كان هذا يضر بأمتنا، سوف نترك هذه الأمور وراءنا في وقت قصير ونضم بلدنا لأكبر 10 اقتصادات في العالم، ومع الحزمة الاحترازية التي أعلنا عنها، قمنا بإزالة الفقاعة بسرعة من سعر الصرف، وآمل في أن نزيل بسرعة فقاعة التضخم وننقذ بلدنا من هذه الصورة غير المستحقة".

Advertisements
الجريدة الرسمية