رئيس التحرير
عصام كامل

أردوغان يهدد المعارضة: لن أغادر تركيا وسنلقنكم درس من خرجوا للشوارع في 2016

أردوغان
أردوغان

حذَّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أحزاب المعارضة من تنظيم مسيرات وأنشطة احتجاجية، وقال: إنه سيلقنهم "الدرس ذاته" الذي تلقاه من خرجوا إلى الشوارع في يوليو 2016.

 

وقال في اجتماع لأمناء حزب "العدالة والتنمية" في الولايات التركية: "انزلوا إلى الشوارع، سوف تتعلمون الدرس ذاته، الذي علمته هذه الأمة للذين نزلوا إلى الشوارع في 15 يوليو عام 2016".

وأضاف: "لن أغادر تركيا بسبب فساد المعارضة المخلة بالآداب.. بصفتنا تحالف الشعب، سنضعكم جميعًا أمامنا ونطاردكم حتى النهاية".

واعتبر الرئيس التركي أن بلاده "لا تواجه الصعوبات، بل إن هناك أحداثًا غير سارة مثل التقلبات الشديدة في أسعار الصرف، وأن الزيادات الشديدة في الأسعار مثل الأشواك والحصى على هذا الطريق".

وتابع: "حتى لو كان هذا يضر بأمتنا، سوف نترك هذه الأمور وراءنا في وقت قصير ونضم بلدنا لأكبر 10 اقتصادات في العالم، ومع الحزمة الاحترازية التي أعلنا عنها، قمنا بإزالة الفقاعة بسرعة من سعر الصرف، وآمل في أن نزيل بسرعة فقاعة التضخم وننقذ بلدنا من هذه الصورة غير المستحقة".

 

وكانت الرئاسة التركية، حسمت الثلاثاء، زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى الإمارات والسعودية.

 

موعد الزيارة

وقالت الرئاسة، في تصريحات بحسب سبوتنيك: إن "موعد زيارة أردوغان إلى الإمارات والسعودية لم يؤكد بعد وليس لدينا سوى تصريحات أردوغان حول عزمه زيارة البلدين"، مشددة على أن "زيارة أردوغان إلى السعودية غير محسومة بعد".

وحول السؤال عن موعد الزيارة إلى الإمارات في 14 أو 15 فبراير المقبل، أوضحت الرئاسة أن "الزيارة إلى الإمارات شبه مؤكدة.. ولم يصلنا شيء بخصوص موعد الزيارة".

 

تعزيز التعاون

وكان أردوغان، قال الإثنين: إنه "يعتزم زيارة المملكة العربية السعودية ‏خلال شهر فبراير المقبل"، لتكون أول زيارة يقوم بها للسعودية منذ مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في عام 2018.

وكان أردوغان استقبل ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، الشهر الماضي، في أنقرة.
 

وتعد الزيارة الرسمية لولي عهد أبو ظبي هي الأولى له منذ فترة، وبحث خلالها مع الرئيس التركي، سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك ومناقشة القضايا الإقليمية.

 

العلاقات التركية والإماراتية

يشار إلى أن العلاقات بين تركيا والإمارات توترت منذ عام 2011، بسبب خلافات حول القضايا الإقليمية، لا سيما الوضع في مصر وليبيا وسوريا، كما شملت القضايا الخلافية دعم تركيا لقطر التي قُطعت علاقاتها مع عدد من الدول العربية في 2017، بعد اتهام الدوحة بدعم الإرهاب.

الجريدة الرسمية