رئيس التحرير
عصام كامل

بالترانيم والشموع.. شباب الصعيد يحتفلون بعيد الغطاس في دبي | فيديو

أطفال الصعيد
أطفال الصعيد

“بالترانيم والشموع” احتفل العديد من شباب محافظات الصعيد المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، كنوع من المشاركة بينهم وبين أهلهم وأقاربهم.

 

وأكد بيشوي غالب البالغ من العمر 26 عامًا، علي أنه يحتفل مع أقارنه وأصدقائها في دبي بالإمارات، وذلك من خلال إيقاد الشموع والترانيم، حتى نشعر بأجواء الاحتفال بعيد الغطاس اليوم.

وأشار بيشوي إلى أنه يحضر إلى مصر في شهر رمضان المبارك للاحتفال مع أقارنه المسلمين كما يحتفل أصدقائه معه بمختلف الأعياد القبطية.

 

ولفت إلى أن الذكريات القرية في نجع حمادي شمال محافظة قنا لا تنسى عندما يخرج الأطفال بالشموع مسلمين ومسيحيين ويحملون عيدان القصب يهللون ويفرحون.

 

يحتفل الأقباط الأرثوذكس بـ محافظة قنا، مساء اليوم الثلاثاء بعيد الغطاس المجيد، وهو ذكرى تعميد المسيح على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن، ولم يمنع قرار عدم حضور الشعب للكنائس للاحتفال بالعيد واقتصارها على الكهنة والشمامسة فقط، فقرروا الاحتفال وإقامة الطقوس بكل أسرة بمنزلها وذلك حفاظًا على حياتهم من فيروس كورونا.

 

انتشار باعة الجريد والقصب

وانتشر باعة الجريد والقصب والشمع على أرصفة شوارع مدينة قنا، حيث يجوب الأطفال حاملين سعف النخيل واضعين الشموع والبرتقال أو اليوسفي وهم يرددون بعض الأغاني التراثية ومنها "يابلابيصا... بلبص الجلبة... يا على يا بنى... قوم بنا بدري... نقيض القمري... والسنة فاتت.. والمرة ماتت.. والجمل برطع... كسر المدفع..‎ يا عيد الغطاس الشمع والقلقاس".

 

ووسط فرحة عارمة من الأطفال الصغار بالعيد قاموا بشراء أعواد القصب واليوسفي والبرتقال والشموع بداخلهم وصنعوا منها أشكال وهدايا للزينة.

 

تأمين الاحتفالات

وفي ذات السياق تتولى قوات الأمن عمليات تفتيش جميع الوافدين إلى المطرانية من خلال بوابات إلكترونية بمداخل المطرانية، وتفتيش جميع الحقائب، وفحص الشوارع المؤدية إلى الكنائس.

 

كما أغلقت قوات الأمن ببوابات حديدية محيط الشوارع المؤدية إلى كنائس ومطرانيات قنا بالكامل، وتحويل مسار السيارات إلى طرق مختلفة لمنع تكدسها بالشوارع الرئيسية.

 

وصف العيد

ويعتبر عيد الغطاس من الأعياد "السيدية الكبرى"، أي من الأعياد الخاصة بالسيد المسيح وعددها 15 عيدًا، 7 منها تصنف أنها كبرى و8 تصنف أنها صغرى، وأيضًا يشتهر بأكل «القلقاس والقصب والبرتقال واليوسفي» الذي يرجعه الأقباط لرموز روحية، أما القصب فلونه الأبيض يرمز للنقاء الذي توفره المعمودية.

الجريدة الرسمية