رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الحكومة الفرنسية تخفف إجراءات دخول الملقحين للبلاد من بريطانيا

فرنسا
فرنسا

أعلنت الحكومة الفرنسية تخفيف إجراءات الدخول للبلاد من بريطانيا اعتبارا من يوم غد الجمعة، وذلك بالنسبة للملقحين.

وقال وزير الدولة المكلف بشؤون السياحة والفرنسيين المقيمين في الخارج والفرانكفونية جان بابتيست لوموين، في تغريدة على حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، اليوم الخميس: "سيتم تخفيف شروط الدخول إلى فرنسا من بريطانيا للمسافرين الملقحين، وسيتم نشر القرار صباح غد، وسيدخل فورا حيز التنفيذ، كما سيتم إنهاء العزل عند الوصول للبلاد".

أعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، عصر اليوم الخميس، أن الاختبارات أظهرت إيجابية لإصابته بفيروس كورونا.

 الحجر الصحي 

وأضاف فيران أنه قيد الحجر الصحي الآن ويواصل العمل عن بعد.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مقربين من فيران أنه يبدو أن الوزير خضع لاختبار فيروس كورونا بعدما بدأ في الشعور بأعراض خفيفة.

وقفز عدد الإصابات بفيروس كورونا في فرنسا في الأسابيع الأخيرة وينتشر متحور أوميكرون من الفيروس حاليا في كل أرجاء البلاد.

وسجلت السلطات الصحية نحو 362 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة.

وبلغ معدل الإصابة الأسبوعي في فرنسا ككل 2811 إصابة جديدة لكل مئة ألف ساكن.

باريس 

وكانت أفادت  شبكة وقناة “روسيا اليوم ” بأن احتجاجات اندلعت في باريس ومدن فرنسية أخرى، رفضا للإجراءات الخاصة بشهادة اللقاح، ولتصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون الأخيرة التي وصفت بالنابية تجاه غير المطعمين.


وخرجت المظاهرات تلبية لدعوات أطلقتها "حركة السترات الصفر" وأحزاب وجمعيات حقوقية وغيرها، وسط إجراءات أمنية كبيرة.

وأثارت تصريحات للرئيس الفرنسي تجاه غير المطعمين ضد فيروس كورونا، غضبا في البرلمان واحتجاجات شديدة من منافسيه في الانتخابات الرئاسية.

واستخدم ماكرون لفظا شعبيا مبتذلا لوصف رافضي التطعيم باللقاح المضاد لكورونا رغم ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس في البلاد.

تنغيص حياة المواطنين

وتوعد الرئيس الفرنسي بـ"تنغيص" حياة المواطنين الرافضين للتطعيم ضد الفيروس.

وتبنت الحكومة الفرنسية نهاية الشهر الماضي، في قراءة أولى مشروع قانون شهادة التطعيم عوضا عن الشهادة الصحية، ومن المنتظر أن ينظر فيه مجلس النواب في وقت لاحق.

كما تبنت الحكومة الفرنسية إجراءات أخرى، أعلن عنها رئيس الحكومة جان كاستكس، بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا.

وفي اغسطس الماضي بحسب صحيفة "لو باريسيان" الفرنسية، "نظمت المظاهرات للسترات الصفراء  في أكثر من 150 مدينة وبلدة وهو مؤشر يدل على استمرار زخم الاحتجاجات".

وفي العاصمة باريس انطلقت أربعة مواكب مختلفة تلبيةً لدعوات تنسيقيات على وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى دعوة من السترات الصفراء، حيث جرت بعض المواجهات بين الشرطة ومتظاهرين تخللها إطلاق غاز مسيل للدموع.


ونشرت وزارة الداخلية قرابة 3000 عنصر أمن وشرطة في العاصمة خشية اندلاع أعمال عنف.

Advertisements
الجريدة الرسمية