رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

السودان يكشف حصيلة ضحايا اشتباكات الأمن والمتظاهرين في احتجاجات أم درمان

احتجاجات السودان
احتجاجات السودان

أعلنت وزارة الداخلية السودانية، أمس الخميس، عن إصابة العشرات من القوات النظامية، فيما لقي اثنان من المواطنين مصرعهما بمدينة "أم درمان" أثناء تظاهرات واسعة بالخرطوم، مناهضة لسيطرة العسكريين خلال الحكم الانتقالي في السودان.

 

بيان الداخلية السودانية

وذكرت وزارة الداخلية السودانية في بيان صحفي: "خرجت عدة مسيرات ومواكب، أمس الخميس، بأنحاء مختلفة من محليات ولاية الخرطوم وقامت القوات المشتركة وقوات الشرطة بواجباتها القانونية في تأمين المتظاهرين والممتلكات العامة والخاصة".


وأشار البيان، أن "التظاهرات جنحت عن السلمية وحالات تعد وعنف من بعض المتظاهرين تجاه القوات المتواجدة بنطاق حركة سير المسيرات"، مما أسفرت عن "إصابات وسط قوات الشرطة خلال هذا اليوم عدد 50 إصابة وعدد 4 إصابات وسط منسوبي القوات المسلحة وإتلاف عدد 11 مركبة شرطية". 

مؤكدة، أنه تم القبض على عدد 60 متهمًا واتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهم بدوائر الاختصاص.

ولفتت وزارة الداخلية، أنه " تعرضت قوة مشتركة كانت تتحرك من الشمال إلي الجنوب بشارع (الأربعين)، بمدينة أم درمان إلى إطلاق نار من مبنى تحت التشييد(عمارة)، ونتج عن ذلك إصابة فردين إضافة لطاقم عربة شرطة أصيب أحدهما في الرأس حالته خطرة بالعناية المكثفة، فيما قامت القوات بتطويق المبنى لمعرفة مصدر النيران ومباشرة الإجراءات الشرطية، والتحقيق في مقتل اثنين من المواطنين".

وتظاهر الآلاف من السودانيين في الخرطوم وبعض المدن الأخرى احتجاجًا على قرارات 25 أكتوبر التي أعلنها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، المتعلقة بحل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ.

 

الاحتجاجات

وظلت الاحتجاجات مستمرة منذ يوم 25 أكتوبر 2021، كما أسفر عن مصرع حوالي 26 وجرح المئات من المتظاهرين حسب ما أعلنته لجنة طبية مستقلة بالسودان.


وأواخر شهر أكتوبر، أطاح الجيش بالحكومة المدنية وأعلن حل مجلس السيادة الانتقالي وألقى القبض على عدد من الوزراء والمسؤولين، قبل أن يطلق سراح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لاحقًا.

اتفاق سياسي

توصل الجيش وحمدوك إلى اتفاق سياسي في وقت لاحق يقضي بتوليه تشكيل حكومة جديدة، وتعهد قائد القوات المسلح عبد الفتاح البرهان بالتخلي عن منصبه بمجرد تسليم السلطة إلى الهيئات المنتخبة.
رفضت قوى سياسية الاتفاق وطالبت بإبعاد الجيش من المشهد السياسي تمامًا، وأعلن حمدوك في الثاني من هذا الشهر استقالته رسميًّا من منصبه، على وقع الاحتجاجات الرافضة للاتفاق السياسي بينه ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.

Advertisements
الجريدة الرسمية