رئيس التحرير
عصام كامل

قتل أم وفاة طبيعية.. التفاصيل الكاملة في اتهام الطبيب المعالج لوائل الإبراشي

الإبراشي
الإبراشي

اتهمت سحرالإبراشي أرملة الإعلامي الراحل الكبير وائل الابراشي الطبيب المعالج لزوجها بالخطأ الطبي في رحلة العلاج التي استمرت لأكثر من عام.

 

وقالت زوجة الإبراشي إن خطأ في بروتوكول العلاج المنزلي في بداية إصابة الابراشي بكورونا كان سببًا رئيسيًّا في مضاعفة رحلة العلاج.

 

وأكدت زوجة الإبراشي أن الخطأ في العلاج المنزلي تسبب في أن تضخم الرئة يصل إلى نسبة ٩٥%.

 

وأوضحت الزوجة أن جميع الإعلاميين كانوا على تواصل معها منذ بداية رحلة العلاج.

 

من جانبه قال مصدر قضائي لفيتو، أن جهات التحقيق لم تتلق إلي الآن بلاغا من أسرة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي ضد الطبيب المعالج، بعد اتهام زوجة الإعلامي لأحد الأطباء في تسببه في خطأ طبي أودي بحياة زوجها.

وأضاف المصدر أن جهات التحقيق تحقق في الواقعة، بعدما أثيرت الاتهامات للطبيب بالإعلام.

وكشف محامي أرملة الإعلامي الكبير وائل الإبراشي، أنها طلبت منه اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الطبيب المعالج لزوجها الراحل.

وأوضح أن أرملة الإعلامي وائل الإبراشي اتهمت الطبيب المعالج بقتل زوجها؛ بسبب الأخطاء الطبية الجسيمة التي ارتكبها في حق زوجها.

وتابع أن أرملة الإبراشي طلبت منه اتخاذ الإجراءات القانونية، وتقديم بلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، لاتهام الطبيب بالتسبب في قتل وائل الإبراشي.

وأكد المحامي أن الإعلامي وائل الابراشي لجأ إلى طبيب وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناءً على نصيحة أحد أصدقائه، مشيرا إلى أن الطبيب هوّن عليه الأمر وقال إن لديه حبوبا سحرية اكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع، وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب، وأن المستشفى مش حتقدر تعمل له حاجة زيادة، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يوميًا، وفق قوله.

واختتم المحامي بأنه جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الطبيب ونقابة الأطباء، لاتهام الطبيب في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي.

العقوبة القانونية المتوقعة علي الطبيب

قال المستشار إسماعيل بركة المحامي، أنه إذا ثبت التقصير والإهمال من قبل الطبيب المعالج للإعلامي الكبير الراحل وائل الإبراشي، فسيحاكم طبقا لنص المادة 244 من قانون العقوبات الخاص بشأن الإهمال الطبي، والتي تحدث من الأطباء تجاه المرضى، وتصل للحبس عامين.

وأضاف "بركة" أن المادة 244 من قانون العقوبات نصت على أنه من تسبب خطأ في جرح شخص أو إيذائه بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تجاوز مائتي جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.

وتابع، تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تجاوز ثلاثمائة جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين إذا نشأ عن الإصابة عاهة مستديمة أو إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجاني إخلالًا جسيمًا بما تفرضه عليه أصول وظيفته أو مهنته أو حرفته أو كان متعاطيًا مسكرًا أو مخدرًا عند ارتكابه الخطأ الذي نجم عنه الحادث أو نكل وقت الحادث عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.


خالد منتصر يتهم “ش” بالتسبب في وفاة الإبراشي

من جانبه اتهم الدكتور خالد منتصر، أحد الأطباء الذي اكتفى بذكر أول حرف من اسمه "ش" بقتل الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، نتيجة جرعات أقراص مجهولة، زعم الطبيب المعالج أنها قادرة على علاج كورونا.

وكتب خالد منتصر، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم: "انتظرت حتى هدأ بركان الحزن قليلًا على الصديق وائل الإبراشي لكي أكتب عما حدث في بداية علاجه من الكورونا، والذي أعتبره جريمة طبية مكتملة الأركان وليس كما قالت زوجته الفاضلة مجرد خطأ طبي، وللأسف خدع فيها المرحوم وائل نفسه كما يخدع الكثيرون حتى اليوم في كثير من الأطباء الذين يغسلون أدمغة الناس من خلال الاستضافات في البرامج الطبية المتروكة بلا ضابط ولا رابط".

 

وفاة وائل الإبراشي

وأضاف خالد منتصر فى المنشور المطول، لجأ وائل الإبراشي إلى دكتور (ش) وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق، الطبيب هون عليه الأمر وقال إن لديه أقراصًا سحرية اكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع، وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب وأن المستشفى مش حتقدر تعمل له حاجة زيادة، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يوميًّا! اسمها إيه الجرعة؟؟ ملهاش اسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الدكتور شين العبقري.

 

تابع فى منشوره، بدأت حالة وائل في التدهور، وبدأت أرقام نتائج التحاليل تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها الموت إن لم نسارع بإدخاله المستشفى، أصر طبيب الهضم على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه "العبثي المزيف"، برغم أن أرقام الـC reactive protein و244 2459 الـ ferritin 779و LDH وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة.

نتائح التحاليل

واستطرد، واصل الطبيب شين طمأنته وبأن ده شيء عادي، وظل وائل أسبوعًا على تلك الحالة إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب، وتواصل مع أساتذة الصدرية اللي بجد، ودخل مستشفى الشيخ زايد بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الآراء ما بين ٦٠٪؜ إلى ٩٠٪؜ !!! كارثة.

صورة الدم 

ولفت إلى أنه - وائل - لم يكن يرد على التليفونات برغم أنه كان يحدثني في أي متاعب طبية تحدث له ولأسرته، لكنه القدر، اكتشفت تلك الكارثة بعد دخوله المستشفى حاول الأطباء بجهد عظيم مع أساتذة الصدر المحترمين لمدة سنة أن يصلحوا آثار الجريمة البشعة التي اقترفها هذا الطبيب عاشق الشو الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير للأسف.

فخ طوق النجاة

وأنهى قائلًا: هذه هي القصة الدامية لخداع حدث وما زال يحدث كل يوم ولا بد من تدخل الدولة لإنقاذ طابور الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلان الطبي والكباريهات الطبية التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة.. الغلابة والنجوم.. الجميع وقع ويقع في الفخ وما زالوا ينتظرون طوق النجاة.

نتيجة تحاليل الإبراشي

وكانت نقابة الأطباء قالت أمس، إنها لم تتلقَّ بلاغات من أسرة الإبراشي، عقب تصريحات أرملته سحر التي اتهمت فيها طبيب العزل المنزلي بالتسبب فى وفاته نتيجة خطأ في التشخيص، وعبرت عن تفهمهم لمشاعر الحزن وآلام الفقد التي انتابت أسرة الفقيد ومحبيه، إلا أن النقابة استنكرت ورفضت أن تكون إحدى وسائل تفريغ شحنات الغضب والحزن هي التعدي والهجوم على أطباء مصر.

نتئائج التحاليل

 

أضافت النقابة في بيانها: من هذا المنطلق تؤكد نقابة أطباء مصر رفضها وإدانتها لتصريحات أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي عبر وسائل الإعلام المختلفة، تلك التصريحات التي حملت اتهامات صريحة دون أي أدلة لأحد الأطباء والإدعاء بحدوث خطأ طبي كان السبب في وفاة الفقيد، وذلك دون أي سند قانوني أو برهان طبي يدلل على صحة ادعائها ورغم مرور أكثر من عام على واقعة الخطأ التي نسبتها أرملة الفقيد لأحد الأطباء حسب ما ورد في تصريحها.

الجريدة الرسمية