رئيس التحرير
عصام كامل

فضيحة في أوكرانيا.. إجبار فتاة على المشاركة في فعالية لرئيس أوكرانيا | فيديو

فلاديمير زيلينسكي
فلاديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا

قال موقع "اوبوزريفاتل"، إن فضيحة اندلعت في أوكرانيا، بسبب إكراه الرقيب أول في الجيش ناتاليا بوريسوفسكايا على المشاركة في فعالية كلمة الرئيس فلاديمير زيلينسكي بمناسبة رأس السنة.  

ووفقا للموقع، بعد نشر مقطع فيديو لتهنئة الرئيس الأوكراني تعرضت بوريسوفسكايا، لموجة عارمة من الانتقادات.

وردا على ذلك، كتبت الفتاة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن القيادة العسكرية أجبرتها على المشاركة في الحدث.

وقالت بوريسوفسكايا: "كنت ولا أزال وسأبقى ضد زي (تقصد زيلينسكي). أنا مجرد عنصر عسكري عامل في الجيش، وتلقيت الأوامر بالمشاركة في الفعالية".

بالإضافة إلى ذلك، اشتكت الفتاة من أنها تعرضت للمقاطعة بعد انتشار الفيديو، وقام بعض المستخدمين للموقع بإلغاء اشتراكهم في صفحتها.

وذكر الموقع، أن بوريسوفسكايا باشرت خدمتها في الجيش وهي في سن العشرين. وتشارك الفتاة في القتال في شرق أوكرانيا منذ أغسطس 2014، حيث تقود هناك مجموعة استطلاع.

وكانت أوكرانيا أعلنت مقتل جندي من قواتها المسلحة خلال اشتباكات مع الانفصاليين الموالين لروسيا شرق البلاد في استمرار لمسلسل التصعيد بين موسكو وكييف.

مقتل جندي أوكراني 

يشار إلى أن هذا الجندي هو الأول الذي يقتل منذ عودة الجانبين المتحاربين إلى اتفاق وقف إطلاق النار، الشهر الماضي، في صراع أودى بحياة أكثر من 13 ألف شخص منذ العام 2014.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أعلن الجيش الأوكراني في بيان له أن ”جنديًا أصيب بجراح قاتلة“ متهمًا الانفصاليين بتنفيذ 3 هجمات خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وتقاتل كييف تمردًا مواليًا لموسكو في منطقتين انفصاليتين عند الحدود مع روسيا منذ 2014، عندما ضم الكرملين شبه جزيرة القرم في أوكرانيا.

وتتهم روسيا بتقديم دعم مالي وعسكري للانفصاليين في هذا النزاع، الأمر الذي تنفيه موسكو.

مفاوضون من أوكرانيا وروسيا 

وتأتي هذه التطورات، بعد تحركات كانت قد قامت بها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بالاتفاق مع مفاوضين من أوكرانيا وروسيا والمنظمة على استعادة وقف إطلاق النار الكامل بين القوات الحكومية الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا شرق أوكرانيا.

ففي 22 ديسمبر، وافق طرفا النزاع على إعادة العمل باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، في يوليو 2020، شرق أوكرانيا، إلا أنه في اليوم التالي، تبادلت كييف والانفصاليون اتهامات بارتكاب انتهاكات جديدة.

ووصلت العلاقات المتدهورة مسبقًا بين روسيا وأوكرانيا إلى ذروة توترها في الوقت الراهن.

ومنذ أكثر من شهر، يتهم الغرب روسيا بأنها حشدت عشرات الآلاف من الجنود قرب الحدود الأوكرانية بهدف غزو محتمل لكييف.

وتنفي موسكو أي نية لغزو أوكرانيا، وتقول إنها مهددة بـ ”استفزازات“ من كييف وحلف شمال الأطلسي، الذي تطالبه بعدم توسعه في الجمهوريات السوفيتية السابقة.

يشار إلى أنه سيتم البحث في هذه المطالب خلال المفاوضات الروسية – الأمريكية المقررة.

الجريدة الرسمية