رئيس التحرير
عصام كامل

المقاتلات الروسية تقصف آخر معاقل المعارضة في إدلب شمال سوريا

مقاتلة روسية
مقاتلة روسية

قال شهود ومصادر من المعارضة السورية: إن طائرات روسية قصفت مناطقَ قريبة من مدينة إدلب في شمال غرب سوريا مستهدفة آخر معقل للمعارضة في البلاد في أول أيام العام الجديد.

قالت مراكز التعقب: إنها روسية من طراز سوخوي، تحلق على ارتفاع عالٍ وأسقطت قاذفات وقنابل على عدة بلدات في مدينة إدلب تخضع لسيطرة المعارضة.

وقال سكان ومسعفون: إن القصف أصاب كذلك قرية في منطق جبل الزاوية في القطاع الجنوبي من محافظة إدلب، ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى.

وكانت الغارات الجوية قد هدأت نسبيًّا منذ أكتوبر بعد تجدد حملة تقودها روسيا أعقبها وصول تعزيزات للجيش التركي إلى داخل الجيب مما زاد من احتمالات استئناف عنف أوسع نطاقًا.

وأنهى اتفاق تم التوصل إليه قبل عامين بين روسيا التي تدعم قوات الجيش السوري وتركيا التي تدعم جماعات المعارضة، قتالًا تسبب في نزوح أكثر من مليون من السكان في غضون بضعة أشهر.

 

الأراضي السورية

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال: إن إسرائيل استهدفت الأراضي السورية 29 مرة منذ مطلع العام الجاري، بضربات صاروخية أو جوية.

وقال المرصد: إن هذه هي ثاني أكبر حصيلة استهداف سنوي إسرائيلي لسوريا منذ 2020 الذي شهد 39 استهدافًا.

ووفق المرصد، أسفرت الضربات عن إصابة وتدمير نحو 71 هدفًا، بين مبانٍ، ومستودعات أسلحة وذخائر، ومقرات ومراكز وآليات، وعن مقتل 130 شخصًا، 5 مدنيين، و125 قتيلًا عنصرًا من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، وحزب الله اللبناني، والقوات الإيرانية، والمليشيات الموالية لها.

أحصى المرصد السوري خلال العام 2021، 29 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 71 هدفًا ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

 

مقتل 130 شخصًا

وتسببت تلك الضربات في مقتل 130 شخصًا بين مدنيين وعناصر من الجيش السوري وحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها.

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 12 استهدافًا لدمشق وريفها، 6 استهدافات لحمص، 5 استهدافات للقنيطرة، 3 استهدافات للاذقية، واستهدافين لكل من دير الزور وحماة والسويداء، وواحد لحلب.

ويشير المرصد إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة، وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.

الجريدة الرسمية