رئيس التحرير
عصام كامل

اليوم.. الحكم على المتهمين باغتصاب وقتل الطفلة فاطمة في الدقهلية

محكمة
محكمة

تنظر الدائرة السادسة بمحكمة جنايات المنصورة اليوم الإثنين، قضية مقتل الطفلة فاطمة إبراهيم مصطفى “٩ سنوات”، “سمسمة”، بنت قرية بصار ٢٠ الحفير التابعة للستاموني مركز بلقاس، للحكم في القضية.

وكانت الدائرة السادسة  محكمة جنايات المنصورة أحالت أوراق المتهمين للمفتي في قضية الطفلة فاطمة إبراهيم مصطفى "٩سنوات"، بقرية الحفير التابعة للستاموني مركز بلقاس، تلميذة بالصف الرابع الابتدائي، والمبلغ بغيابها  في المحضر رقم 9 /2019 إداري وعثر عليها قتيلة ملقاة في إحدى الأراضي الزراعية بقرية 20 بصار بحفير شهاب الدين، بتهمة اغتصابها ونزع أعضائها التناسلية على يد سيدة و٤ أشخاص، تزعمهم ابن عم الأب وشقيقيه، بسبب خلافات على أرض زراعية.

ونظرت القضية بالدائرة السادسة برئاسة المستشار وائل كمال أحمد صالح والمستشار فاروق محمد فخري والمستشار علي أحمد مشهور والمستشار رامي منصور، وسكرتارية أحمد الحنفي. 


خطف الطفلة لمساومة والدها

وتعود التفاصيل إلى تاريخ 30 /12 /2018 بقرية الحفير التابعة لمركز الستاموني، بمحافظة الدقهلية حيث قام بعض أقارب والد الطفلة، وهم: 3 من أبناء العم وزوجة أحدهم وصديق لهم بخطف الطفلة لمساومة والدها علي قطعة أرض.

وعند فشلهم بعد إبلاغ والد الضحية للشرطة قام أحدهم باغتصاب الطفلة وخنقها ونزع أعضائها التناسلية حتى لا يفتضح أمرهم. 

كشفت غموض العثور على جثة طفلة

وكانت الأجهزة الأمنية بالدقهلية بالتنسيق مع رجال مباحث مركز شرطة الستاموني، كشفت غموض العثور على جثة طفلة ملقاة في إحدى الأراضي الزراعية بقرية 20 بصار بحفير شهاب الدين، بعد اغتصابها ونزع أعضائها التناسلية.

وانتقل ضباط مباحث المركز لمكان البلاغ، وتبين أن الجثة للطفلة،  فاطمة إبراهيم مصطفى ٩سنوات بقرية الحفير التابعة  للستامونى مركز بلقاس، تلميذة بالصف الرابع الابتدائي، والمبلغ بغيابها في المحضر رقم 9 /2019 إداري.

وتم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة الرائد محمد حماد رئيس مباحث مركز شرطة الستاموني، لكشف غموض الواقعة، بعدما تقدم والد الطفلة ببلاغ ضد ابن عمه عبد الله 35 سنة، يتهمه باختطاف ابنته.


 سيدة و4 شبان

وتوصلت التحريات إلى أن وراء الواقعة سيدة و4 شبان تزعمهم ابن عم الأب وشقيقاه "ج" 30 سنة - عامل زراعي، وآخر يدعى "على" 41 سنة، وشهرته "عزوز"، والمتهمة "س. خ. ف."، 20 سنة، الزوجة الثاني للمتهم الأول، و"أحمد ا. ع." 20 سنة.

وتبين أن خلافات نشبت بين المتهم الأول وزوجته مع والد المجني عليها بسبب أرض زراعية، ما دفعهما للتفكير في خطف ابنته الصغرى بمساعدة باقي المتهمين، وقاموا باحتجازها داخل منزل مهجور ملك والدة المتهمة.
 

تشويه الجثة

وأكدت التحريات أن المتهمين تعدوا على المجني عليها جنسيًا، وقاموا بهتك وقطع أعضائها التناسلية، بغرض تضليل الأجهزة الأمنية والإيحاء بأنها واقعة اغتصاب.
وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط جميع المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة للانتقام من والد الطفلة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات.

وطالب أهالي الطفلة بإعدام الجناة بالقصاص العادل من مرتكبي حادثة اغتصاب الطفلة. 

الجريدة الرسمية