رئيس التحرير
عصام كامل

وحدات الإسماعيلية المحلية تواصل تصديها لمياه الأمطار| صور

جانب من أعمال رفع
جانب من أعمال رفع المياه

تواصل محافظة الاسماعيلية، بكامل أجهزتها التنفيذية رفع الآثار الناجمة عن سوء الأحوال الجوية وشفط تجمعات مياه الأمطار، حيث رفعت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الإسماعيلية تجمعات مياه الأمطار من عدة مناطق بالمحافظة. 

 

سحب مياه الأمطار  

كما رفعت الوحدة المحلية لحى اول تجمعات مياه الأمطار أسفل كوبرى الحميات بالإضافة إلى إزالة تجمع بسيط للمياه أمام مناطق ”استوديم " ومبنى هيئة قناة السويس وطريق البلاجات  ومنطقة طريق كارفور. 

تفريغ خزانات الأمطار  

كما قامت الوحدة المحلية لحى ثالث،  بتفريغ عدة خزانات أمطار وذلك لإستيعاب أكثر لمياه الأمطار بالإضافة إلى إزالة تجمعات مياه الأمطار بالطريق الدائرى وشارع ١٦ والتجارى علاوة على تأمين عدة بلاغات لأعمدة الإنارة، وفي مركز ومدينة أبو صوير، قامت الوحدة المحلية  برفع التجمعات حاليا من أمام بوابة المطار، ومدخل المدينة وطريق المعاهدة وكذا من أمام مكتب البريد.  

 

التل الكبير  

 

ورفعت الوحدة المحلية لمركز ومدينة التل الكبير تجمعات مياه الأمطار من عدة مناطق بالمركز والمدينة. 

القنطرة شرق 

كما تعرض مركز ومدينة القنطرة شرق لتساقط  أمطار خفيفة وعلى فترات متقطعة ولم يعاني المركز والمدينة من  اى تجمعات لمياه الأمطار حتى الآن. 

 

مدينة القنطرة غرب  

كما شهد مركز ومدينة القنطرة غرب أيضًا، تساقط  أمطار  خفيفة  لم ينتج عنها  تجمعات كبيرة  لمياه الأمطا  وحركة المرور بها تسير بشكل طبيعي. 

 

مركز ومدينة القصاصين  


وشهد مركز ومدينة القصاصين تساقط عزيز لمياه الأمطار مما دفع  الوحدة المحلية إلى مواصلة عملها حتى الآن لرفع  تجمعات مياه الأمطار. 

وأكد محافظ الإسماعيلية على رؤساء المراكز والمدن والاحياء بتكثيف جهودهم لرفع اى تجمعات لمياه الأمطار أول بأول.
 

ويأتي ذلك بناء على توجيهات اللواء أركان حرب شريف فهمى بشارة محافظ الإسماعيلية برفع درجة الاستعداد القصوى بالمحافظة، ووفق خطة الدولة بمتابعة البيان الصادر من الهيئة العامة للارصاد الجوية والخاصة بالتقلبات الجوية المرتقبة. 

وكانت قد حذرت هيئة الأرصاد الجوية في وقت سابق المواطنين من اضطراب في الأحوال الجوية التي يصحبها أمطار شديدة وانخفاض في درجات الحرارة وبرودة شديدة ونبهت الهيئة على المواطنين عدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى. 

الجريدة الرسمية