رئيس التحرير
عصام كامل

في خطابه السنوي.. الملك سلمان يكشف رؤية المملكة 2030 ويتحدث عن أزمات المنطقة

الملك سلمان بن عبد
الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمس الأربعاء، أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى خلق اقتصاد متين يواجه المتغيرات الدولية.

 

خطاب خادم الحرمين الشريفين 

وأضاف الملك سلمان، خلال الخطاب الملكي السنوي أمام مجلس الشورى، أن المشاريع التي تم إطلاقها ستوفر فرص عمل عديدة، قائلًا إن المرحلة الثانية من رؤية 2030 تدفع إلى المزيد من الإنجازات.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن الملك سلمان أكد التزام بلاده بالمواثيق الدولية لإحلال الأمن والاستقرار الدوليين.

وأضاف الملك سلمان: "إيران دولة جارة للمملكة"، معربًا عن أمله في أن تغيِّر من سياستها وسلوكها السلبي في المنطقة، وأن تتجه نحو الحوار والتعاون.

وتابع العاهل السعودي: "نتابع بقلق بالغ سياسة النظام الإيراني المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة، بما في ذلك إنشاء ودعم الميليشيات الطائفية والمسلحة والنشر الممنهج لقدراتها العسكرية في دول المنطقة".

وأردف الملك سلمان أن المملكة حريصة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، وتعمل على رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، ودفع الأطراف كافة للقبول بالحلول السياسية؛ لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن ودرء التهديد عن المملكة والمنطقة.

وأعاد العاهل السعودي التأكيد على مبادرة المملكة لإنهاء الصراع الدائر في اليمن، معربًا عن دعم الجهود الأممية والدولية للتوصل إلى حل سياسي، وفقًا للمرجعيات الثلاث الممثلة  في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.

وفي الشأنين السوري والليبي، قال الملك سلمان: إن المملكة تؤكد دعمها جميع الجهود الرامية للوصول إلى الحلول السياسية التي تحافظ على سيادة ووحدة وسلامة البلدين وتحقق الأمن والاستقرار فيهما وتنهي معاناة شعبيهما.

وذكر العاهل السعودي أن المملكة تقف إلى جانب الشعب اللبناني، وتحث جميع القيادات اللبنانية على تغليب مصالح شعبها، والعمل على تحقيق ما يتطلع إليه الشعب من أمن واستقرار ورخاء، وإيقاف هيمنة حزب الله على مفاصل الدولة.

كما تطرق العاهل السعودي، إلى القضية الفلسطينية، وقال: إن اللملكة لم تتوان أو تتأخر في دعم الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة بحدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف: "القضية الفلسطينية كانت وما زالت هي قضية العرب والمسلمين المحورية، وتأتي على رأس أولويات سياسة المملكة الخارجية".

وتابع: "لم تتوان المملكة أو تتأخر في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق لاستعادة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

الجريدة الرسمية