رئيس التحرير
عصام كامل

أبل تضيف ميزة جديدة لمحفظتها الرقمية خاصة بأمن المطارات.. وخبراء أمن يحذرون منها

أبل
أبل

يوشك مالكو أجهزة آيفون على قضاء وقت أسهل بكثير في التعامل مع أمن المطارات، حيث أعلنت شركة ”أبل“ إضافة ميزة جديدة لمحفظتها الرقمية ”Apple Wallet“ تتضمن بطاقات الهوية المختلفة، مثل البطاقة الشخصية ورخصة القيادة.

ومن المقرر أن تطلق ”أبل“ ميزة ”Digital ID“ في فبراير المقبل، وذلك بعد موافقة إدارة أمن المواصلات الأمريكية ”TSA“ على طرح الميزة الجديدة بالتدريج فى مطارات محددة.

وقالت أبل إن الهدف من الميزة الجديدة هو تبسيط عملية التحقق من الهوية، حتى يتمكن المسافرون من اجتياز خطوط أمن المطار بسرعة، التي عادة ما تكون مزدحمة وبطيئة.

ولاستخدام الميزة الجديدة، أوضحت أبل أن المستخدم يقوم بالنقر ببساطة على قارئ ”NFC“ أو استخدام ماسح ضوئي،QR، لبدء تبادل البيانات دون الحاجة إلى إخراج المحفظة أو إظهار البطاقة“، مشيرة إلى أنه ”سيكون أحد موظفي إدارة أمن المواصلات حاضرًا للإشراف على العملية والتحقق منها.

وتعتقد الشركة الأمريكية أن استخدام بطاقات الهوية الرقمية سيكون طريقة أسرع وأكثر أمانا للتحقق من الشخصية، وبالإضافة لإمكانية المسح الضوئي للهاتف والمرور السريع، ويمكن استخدام بطاقات الهوية الرقمية عند التحقق من حالة التطعيم عند الدخول إلى الأماكن العامة، أو تسليم الهوية الشخصية إلى ضابط شرطة للتحقق منها.

وأعلن لأول مرة في يونيو الماضي عن خطة ”أبل“ للسماح لمستخدمي أجهزة آيفون وساعات أبل ووتش بتخزين رخصة القيادة وبطاقة الهوية في تطبيق المحفظة، حيث كان من المقرر أن يتم العمل بها هذا العام، قبل أن يتم تأجيلها إلى 2022.

ومنذ ذلك الحين، تحاول ”أبل“ إقناع الولايات بقبول هذه الأشكال الرقمية لتحديد الهوية، كما أعلنت الشركة أن ”ولايتي أريزونا وجورجيا ستكونان أول من يقبل بطاقات الهوية الرقمية، ثم سيتبعهما بعد ذلك ولايات كونيتيكت وأيوا وكنتاكي وماريلاند وأوكلاهوما ويوتا“. في المقابل، أثار بعض المستخدمين مخاوف تتعلق بالخصوصية بشأن الاحتفاظ بمعلوماتهم ”الأكثر حساسية في جهاز يمكن أن ينتهي به الأمر في الأيدي الخطأ“.

ويشعر خبراء الأمن بالقلق من أن الهوية الرقمية ”ستجعلنا نعتمد على شركات التكنولوجيا أكثر من ذي قبل“، كما أنهم يخشون من إمكانية استخدام هذه الميزة الجديدة للتتبع وتحقيق الدخل.بدورها، تعهدت شركة ”أبل“ بتشفير بيانات الهوية عند نقلها إلى ماسح ضوئي، حيث أنها تملك ”حرية التصرف“ بشأن كيفية عمل برنامجها.

الجريدة الرسمية