أول مطلب لمحتجز الرهائن في باريس
كشفت مصادر فرنسية أن محتجز الرهائن في باريس طالب بالتواصل مع وزير العدل الفرنسي إيريك دوبون موريتي في اول تفاوض بين محتجز الرهائن والشرطة الفرنسية.
وزير العدل الفرنسي
وأعلنت مصادر فرنسية في نبأ عاجل بحسب سكاي نيوز ان المسلح الذي يحتجز الرهائن في باريس يطالب بالتواصل مع وزير العدل.
وفي اول معلومات عن شخصية محتجز الرهائن في باريس كشفت مصادر بحسب سكاي نيوز ان محتجر الرهائن في الدائرة الثانية عشرة من العاصمة الفرنسية باريس كان يعمل في سلك القضاء التونسي سابقا.
ويحتجز رجل بسلاح أبيض، مساء الإثنين، امرأتين كرهينتين في الدائرة الثانية عشرة من العاصمة الفرنسية باريس.
وأضافت أن الرجل البالغ من العمر نحو 50 عامًا، يحتجز المرأتين في متجر صغير في حي "باستيل" بالعاصمة، وتوجهت قوات الشرطة والتدخل الخاص إلى المنطقة.
وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أكد أن خطر الإرهاب لا يزال "شديدا جدا" في فرنسا.
احتفالات اعياد الميلاد
جاء ذلك ضمن تصريحات الوزير في مقابلة مع تلفزيون فرانس 2 مع اقتراب احتفالات أعياد الميلاد التي حذر الخبراء من تنامي المخاوف من تنفيذ عمليات إرهابية فيها عن طريق ما يسمى بـ"الذئاب المنفردة".
كما يأتي التحذير في أعقاب إعلان الشرطة الفرنسية في 8 ديسمبر الجاري، القبض على شخصين كانا يخططان لتنفيذ عمليات طعن خلال احتفالات عيد الميلاد.
منشورات دعائية للتنظيم
وأفادت قناة "بي.إف.إم" التلفزيونية الإخبارية بأنه تم العثور بحوزتهما على "منشورات دعائية لتنظيم داعش، خلال عملية الاعتقال التي جرت بالقرب من باريس".
وكانت المديرية العامة للأمن الداخلي قد أوقفت الرجلين في أواخر نوفمبر في موقعين مختلفين خارج باريس بناء على معلومات تلقّتها بشأن هجوم وشيك، وفق ما أفاد مصدر قضائي وآخر مطّلع على الملف طلبا عدم كشف هويتيهما.
وأوضح المصدر أن "الموقوفين وجّهت إليهما تهم بالإرهاب في الثالث من ديسمبر"، في تأكيد لمعلومات كانت قد أوردتها صحيفة "لو باريزيان".
وكانا قد خططا لمهاجمة أشخاص في مراكز تسوق وجامعات وشوارع خلال فترة الميلاد.
وسائل التواصل الاجتماعي
وتعارف الرجلان على وسائل التواصل الاجتماعي ومن ثم التقيا شخصيا، وفق المصدر.
وفي 13 نوفمبر الماضي أحيت فرنسا، الذكرى السادسة لهجمات باريس الإرهابية، التي راح ضحيتها 130 شخصا، في خضم محاكمة المتهمين.
وعلى مدى شهر، كشفت شهادات الضحايا وأقربائهم الندوب التي لا تُمحى وحجم الأضرار النفسية التي تسببت بها هذه الاعتداءات بالنسبة للكثير من الضحايا.