رئيس التحرير
عصام كامل

بعد حشد القوات الروسية على حدود أوكرانيا.. تحذير قوي من وزير الدفاع البريطاني لبوتين

 القوات الروسية على
القوات الروسية على حدود أوكرانيا

وجه وزير الدفاع البريطاني بن والاس رسالة تحذير شديدة اللهجة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول حشد القوات الروسية على الحدود الأوكرانية. 

 

وزير الدفاع البريطاني

وقال وزير الدفاع البريطاني لبوتين في نبأ عاجل بحسب قناة العربية: فكر مجددا قبل غزو أوكرانيا. 

 

وتابع: " قرار انضمام عضو جديد إلى الناتو ليس من اختصاص روسيا" في إشارة الى اعتراض موسكو على توسع الناتو باتجاه روسيا. 

 

وحذر وزير الدفاع البريطاني الرئيس الروسي قائلا:" نحض بوتين على عدم غزو أوكرانيا" فهناك وسائل غير عسكرية لحل الازمة بين روسيا وأوكرانيا. 

 

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شدد على ان توسع حلف شمال الأطلسي الناتو قرب الحدود الروسية غير مقبول مؤكدا ان موسكو لا تهدف إلى تهديد الغرب ولا تسعى للمواجهات مع اي دولة. 

 

خلال أسبوع 

وأكد الرئيس الروسي، في تصريحات صحفية: "لا ينبغي تقويض أمن بلدنا وسنرسل مقترحاتنا إلى الولايات المتحدة بشأن الأحداث الحالية في غضون أسبوع".

 

وأشار بوتين، إلى أن "المحادثات مع الرئيس الأمريكي في القمة الافتراضية كانت مفتوحة وبناءة".

 

وأجرى الزعيمان محادثات افتراضية، الثلاثاء الماضي، استمرت ساعتين حول أوكرانيا، ونزاعات أخرى، وذلك في اتصال بالفيديو حول العلاقات الأمريكية الروسية التي وصلت إلى أدنى مستوى منذ نهاية الحرب الباردة قبل أكثر من 30 عاما.

 

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان قال، إن الرئيس جو بايدن لم يقدم أي "تعهدات أو تنازلات" لنظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن طلباته.

 

وذكر سوليفان، عقب المباحثات التي أجراها رئيسا أمريكا وروسيا، أن بوتن سيتحدث اليوم الخميس مع الرئيس الأوكراني، مضيفا أن جو بايدن أبلغ الرئيس الروسي، بأننا سنقدم معدات دفاعية إضافية للأوكرانيين.

 

وتابع: " في الوقت الذي نحرص فيه على الحفاظ على المسار الدبلوماسي نعمل على خطط بديلة للرد على أي تصعيد روسي".

 

لم يقدم أي تعهدات أو تنازلات

وأوضح المسؤول الأميركي أن جو بايدن لم يقدم أي "تعهدات أو تنازلات" لبوتن بشأن طلباته، مبرزا أن الرئيسين اتفقا على مواصلة فريقي البلدين مباحثاتهما بشأن عدة ملفات.

 

محادثات الرئيسين الأمريكي والروسي

والثلاثاء الماضي، انتهت المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدين، بعد محادثات سرية استغرقت ساعتين وتطرقت إلى ملفات عديدة.

 

وجري الاجتماع عبر اتصال فيديو، وفي البداية عُرضت مراسم الترحيب الأولى للتواصل على الصحفيين، ثم عُقد الاجتماع بين الزعيمين في سرية.

 

ويعد هذا الاجتماع الثانى لزعيمى البلدين، حيث عقدت أول محادثات مباشرة في جنيف خلال يونيو من هذا العام، وتوصل الزعيمان إلى عدد من الاتفاقات.

 

التوترات حول أوكرانيا

وفقا لمتحدث الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، من بين الموضوعات الرئيسية الموضوعة على جدول الاجتماع؛ التوترات حول أوكرانيا، وتقدم الناتو نحو حدود روسيا، ومبادرة الرئيس الروسي بشأن الضمانات الأمنية.

 

كما أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره الأمريكي جو بايدن أن موسكو مهتمة بالحصول على ضمانات قانونية تؤكد عدم  توسع الناتو باتجاه الشرق ونشر أنظمة هجومية في الدول المجاورة لروسيا.

 

وبحسب بيان الكرملين اقترح بوتين على بايدن إلغاء جميع القيود المتراكمة على عمل سفاراتي روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.

 

وعلى الجانب الآخر قال البيت الأبيض إن بايدن أعرب لبوتين عن قلقه العميق بشأن التحركات العسكرية الروسية بالقرب من حدود أوكرانيا.

 

وعقب القمة الافتراضية التي جمعت بين الرئيسين قال البيت الأبيض إن بايدن هدد بفرض عقوبات اقتصادية على روسيا إذا صعدت عسكريا إزاء أوكرانيا.

 

وأضاف البيت الأبيض أن بايدن يعتزم الاتصال بقادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا لإطلاعهم على نتائج محادثاته مع بوتين.

 

وأوضح البيت الأبيض أن القادة الغربيين اتفقوا في محادثات الاثنين الماضي، على البقاء على اتصال وثيق  بشأن نهج منسق وشامل ردا على "الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا".

 

ويزعم الغرب أن روسيا تتأهب لغزو الأراضي الأوكرانية، في الوقت الذي تنفي فيه موسكو ذلك وتؤكد "استفزازية" التحركات العسكرية لكييف وحلفائها على الحدود الغربية لها.

 

سيرجي لافروف

وقال وزير الخارجية سيرجي لافروف، سابقا، إن موسكو متمسكة بعدم تحرك "الناتو" نحو الشرق، وإن الحلف يرفض النظر بشكل بناء في مقترحات روسيا لتهدئة التوترات ومنع الحوادث الخطيرة.

 

من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، في وقت سابق، إن الاتهامات الموجهة لموسكو بعدم تنفيذ اتفاقيات مينسك "سخيفة"، مضيفا أن كييف تحاول استغلال حقيقة عدم الامتثال للاتفاقيات لإبقاء الاتحاد الأوروبي على موقف العقوبات ضد روسيا.

الجريدة الرسمية