رئيس التحرير
عصام كامل

بايدن يطرح مبادرات لحماية أوكرانيا من أنياب روسيا

الرئيس الامريكي
الرئيس الامريكي

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يعد مجموعة من المبادرات من شأنها منع نظيره الروسي فلاديمير بوتين من الهجوم على أوكرانيا وحماية كييف من انياب موسكو.

 

البيت الأبيض

وأوضح بايدن في خطاب ألقاه في البيت الأبيض أن الهدف من هذه المبادرات "أن تجعل من الصعب جدا بالنسبة إلى بوتين أن يفعل ما يخشى الناس أن يفعله".

 

وتصريحات بايدن جاءت بعد تصريحات لوزير الدفاع الأوكراني الجمعة، شدد فيها على أن روسيا تواصل نشر قواتها حول أوكرانيا، وستكون مستعدة "لتصعيد" عسكري محتمل في نهاية يناير فيما وصلت التوترات بين البلدين إلى ذروتها.

 

وقال أوليكسي ريزنيكوف إن "الوقت الأكثر ترجيحا لشن هجوم سيكون نهاية يناير "، مشيرا في كلمته أمام البرلمان إلى أن الاستخبارات الأوكرانية تحلل كل السيناريوهات المحتملة، محذرا من أن "احتمال حدوث تصعيد واسع النطاق من جانب روسيا موجود".

 

 

ووفقا له، يمكن لنحو 100 ألف جندي روسي، المشاركة في هجوم محتمل، و"التصعيد سيناريو محتمل لكنه ليس حتميا ومهمتنا تقضي بمنع حدوثه".

 

والأسبوع الماضي، عززت روسيا وحداتها في منطقتي بريانسك وسمولينسك شمال أوكرانيا بالدبابات والمدرعات وفق ريزنيكوف.

 

شرق أوكرانيا

وفي شرق أوكرانيا الغارق في حرب ضد الانفصاليين الموالين لروسيا منذ العام 2014، رأى جنود أوكرانيون قابلتهم وكالة فرانس برس إمكانا لشن هجوم روسي.

 

وقال أندريه (29 عاما) من خندق قرب بلدة سفيتلودارسك في منطقة دونيتسك "مهمتنا بسيطة: عدم السماح للعدو بالتقدم نحو بلدنا".

 

ومن جانبها، نفت روسيا على لسان مدير المخابرات الخارجية وجود خطط لغزو أوكرانيا، مؤكدة أن التلميحات بخلاف ذلك "دعاية أمريكية خبيثة".

 

ودق مسؤولون من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي" الناتو" وأوكرانيا في الأسابيع الماضية ناقوس الخطر بشأن تحركات غير عادية للقوات الروسية قرب حدود أوكرانيا، ما يشير إلى أن موسكو ربما تستعد لشن هجوم على جارتها كييف.

 

روسيا

وقالت روسيا مرارا إن لها الحرية في نقل قواتها داخل أراضيها، ومثل هذه التحركات لا ينبغي أن تكون مدعاة للقلق.

 

وذكر سيرجي ناريشكين، مدير وكالة المخابرات الخارجية الروسية في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي، أنه: "أريد طمأنة الجميع.. لن يحدث شيء من هذا القبيل، كل ما يحدث حول هذا الموضوع الآن هو بالطبع دعاية خبيثة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية".

الجريدة الرسمية