رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كيف تستخدم "الإخوان" تكتيكات الغموض والمراوغة لتحقيق أهدافها؟

شعار الإخوان
شعار الإخوان

لا تكف جماعة الإخوان عن استخدام الغموض والمراوغة لتحقيق أهدافها، وتعمل التيارات الإسلامية قاطبة على إبقاء أهدافها غامضة وتعلن ما هو غير حقيقي بالمرة، لكن تبقى الإخوان هي رأس الحربة في إجادة هذه النوع من التكتيكات في العمل العام للوصول إلى أهدافها بأسرع وقت ممكن 


أخطر تنظيم

 
يقول عماد عبد الحافظ، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية: إن جماعة الإخوان الإرهابية من أكثر الجماعات غموضا وقدرة على المراوغة، سواء في مواقفها أو أفكارها وآرائها، أو علاقتها بأعضائها والأطراف الأخرى.

 

وأوضح "عبد الحافظ" أن الإخوان تتخذ مسارا ثم تغيره ثم تعود له مرة أخرى إذا اقتضى الأمر، وقد يكون لها رأي وتتخذ سلوكا عكسه في الواقع إذا اقتضت المصلحة ودون مراجعة فكرية.


وأضاف: قد تقول شيئا في الغرف المغلقة وتقول عكسه في العلن، وقد يكون حديثها لأعضائها شيئا ويكون بين عدد قليل من قياداتها شيء آخر، وقد تبرم اتفاقات في السر وتتخذ مواقف مخالفة لها في العلن، حتى منهج التغيير لديها ملتبس للغاية، فقد يفهم منه على أنها ترفض العنف وقد يفهم تبنيها له كخيار.

 

ولفت عبد الحافظ إلى أن الإخوان تختلف عن العديد من الجماعات الإسلامية الأخرى ذات المنهج الواضح، فالحركات الجهادية تتبنى العنف بشكل واضح، وهناك تيارات سلفية ترفضه بشكل واضح.

 

القدرة على المراوغة 

 

وأضاف: قد يكون هذا الأمر مما ساعد الجماعة على الاستمرار لفترة طويلة من الزمن نتيجة قدرتها على المراوغة والمناورة، لكنه بالتأكيد كان سببا في مزيد من تفتتها مستقبلا، كما أنه سبب من أسباب عدم تحقيقها لشيء على حد قوله.

 

وتعلن العديد من الهيئات الإسلامية الرسمية الإخوان جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام، وتشدد على أن الجماعة تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي الدين، لافتة إلى أن منهجها قائم على تدمير الدول.

 

وتؤكد أن الإخوان جماعة منحرفة قائمة على إثارة الفتن في الدول، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، موضحة أن الجماعة لم تُظهر منذ نشأتها عناية بالعقيدة الإسلامية وعلوم الكتاب والسنة.


وتوضح الهيئات الإسلامية وعلى رأسها هيئة كبار العلماء في السعودية أن غاية الإخوان الوصول إلى الحكم، ودعت إلى الحذر من الجماعة وعدم الانتماء إليها أو التعاطف معها.

Advertisements
الجريدة الرسمية