رئيس التحرير
عصام كامل

خبير يحدد آليات وعوامل إعادة جذب المستثمرين الأجانب لسوق المال المصري

البورصة المصرية
البورصة المصرية

قال هشام حسن مدير الاستثمار بشركة اتش سي لتداول الاوراق المالية: لكى يعود المستثمر الأجنبي للبورصة المصرية والسوق مجددا لابد من وجود  قوانين مدروسة وحوار مجتمعى وتوازن وآليات مساندة مثل الشورت سيلنج وصانع السوق وغيرها من الآليات المتاحة فى الأسواق العالمية وأسواق الدول العربية المجاورة.

 

الشورت سيلينج 

وأوضح أنه لا توجد حاليا ألية تكنولوجية لتطبيقه فى السوق المصرى استيعابه والتعامل به ؛ كذلك البورصة السلعية التى تم ذكرها كثيرا لا توجد آلية لتنفيذها؛ مشيرا إلى أنه في المقابل احتفلت السعودية العام الماضي بإنشاء سوق للمشتقات  ذات جودة ضوابط عالمية تسمح للمستثمر الأجنبي  الدخول للسوق دون الخوف من قرارات فجائية تؤثر على أموالهم واستثماراتهم.

مستقبل الطروحات 

وتابع: "نتحدث عن الطروحات ونحن غير مستعدين لها ؛ ونتذكر من طرح اي فاينانس حدث رواج وانتعاش مؤقت ونجحت تغطية الطرح وبعد الطرح عاد الأجانب للبيع وانخفضت قيمة السهم، لذلك فان السيستم غير مهيأ وغير مناسب للمرحلة المقبلة، وهذا حال أسهم البورصة المصرية.. تحقق نجاحا فى التغطية بينما تفشل فى التداولات والمشكلة أننا نطرح فى اتجاه هابط رغم أن مدير الطرح جيد وناجح، لكن عند الطرح فى السوق يصبح الطرح خاضع للعرض والطلب ويسير على نفس نهج بقية الأسهم".

وحول آليات ونظام التداول فى البورصة المصرية أوضح “حسن”، أن السيستم المتعامل عليه فى  البورصة المصرية  قديم فهو من بداية الالفينات أو من 2007  ولا يناسب المرحلة والتداولات العالمية المعروفة فى العالم لذلك لابد من استيعاب التكنولوجيا الذكية فى التداولات وجذب الاستثمارات الأجنبية بمزايا ومحفزات حقيقية وواقعية تمس المستثمرين وتستهدف الأجانب بشكل خاص مع إزالة  المعوقات الحالية وما يستجد من معوقات حالية ومستقبلية.

الجريدة الرسمية