رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حقيقة تغير ملامح «حكيم» في أحدث صورة له

حكيم
حكيم

أثيرت حالة من الجدل فى الساعات الماضية، وذلك بسبب الصورة الأخيرة التى انتشرت للمطرب الشعبي حكيم، على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي أظهرت بعض التغيرات في ملامحه، والتقدم في العمر، وفقدانه للوزن.

فى هذا  السياق، كشف مصدر مقرب من حكيم لـ “فيتو”، حقيقة الصورة المنتشرة، مؤكدًا أنها لم تكن الصورة الأصلية، مشيرًا إلى أن هناك البعض أراد تشويه صورته وإظهاره بهذا الشكل.

وأكد المصدر، أن حكيم دائمًا ما يحافظ على ممارسة الرياضة بشكل يومي، ويهتم بمراعاة حالته الصحية باستمرار، موضحًا أنه لم يتأثر بالصورة التى انتشرت مؤخرًا، ورفض التعليق عليها عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

العيد الوطني للإمارات

يذكر أن حكيم قام بتسجيل أغنية جديدة بمناسبة العيد الوطني للإمارات، الأغنية بعنوان "الجنة في الإمارات" وهي من كلمات محمود صلاح، وألحان محمد رحيم، وتوزيع طارق عبد الجابر وإخراج حسام الحسيني.

وبصمات حكيم العالمية دائما تصنع منه نجما استثنائيا ومطلبا للمشاركة في كل الاحتفالات العربية والإقليمية، ولذلك وقع عليه الاختيار ليقدم أغنية للشعب الإماراتي الشقيق في الذكرى 50 العيد الوطني للإمارات  2 ديسمبر المقبل.

اليوم الوطني الإماراتي

وتحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني الإماراتي في 2 ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الرسمي للاستقلال وتكوين الاتحاد بعد انتهاء الانتداب البريطاني.

ويعد اليوم الوطني الاماراتي إجازة رسمية، ويتم مدها ليومين، يرقص الإماراتيون الرقصات الشعبية التراثية، كما يتم إقامة العروض العسكرية والجوية احتفالًا بهذا اليوم.

اتفاقية الاتحاد

في 6 أغسطس 1966 أكد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على أهمية الاتحاد بعد توليه زمام الحكم على إمارة أبو ظبي، بعد ذلك أعلن البريطانيين عن البدء في انسحابهم من الإمارات المتصالحة (كما تم تسميتها في ذلك الوقت)، لذلك أخذت فكرة الاتحاد في التطور بشكل كبير.

وفي 18 فبراير 1968 اجتمعا الشيخ زايد والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي في “السديرة”، واتفقا على دمج إمارتيهما لتشكيل اتحاد واحد والمشاركة في تنظيم شؤون الدفاع والشؤون الخارجية، كذلك الخدمات الاجتماعية والاقتصادية.

وأعلنا الحاكمين بصدر رحب عن استقبال كافة الإمارات الأخرى للانضمام إلى الاتحاد، وعرفت هذه الاتفاقية باسم “اتفاقية الاتحاد” التي كانت بداية تشكيل الاتحاد.

تشكيل الاتحاد

دعا المبادرون في الاتحاد الخمس حكام الآخرين للمشاركة في مفاوضات إنشاء الاتحاد لتعزيز قوته.

وعقد حكام الإمارات مؤتمر دستوري في دبي من 25 إلى 27 فبراير 1968. وقعوا فيه الحكام المجتمعون اتفاقية من 11 نقطة، والتي أصبحت قاعدة لتشكيل اتحاد الإمارات العربية.

وعُقدت جلسة افتتاحية للمجلس الأعلى لاتحاد إمارات الخليج العربي في 6 يوليو 1968 بإمارة أبو ظبي، والتي ترأسها الشيخ زايد رحمه الله.

بعد ذلك توالت الاجتماعات للتقدم في تأسيس الاتحاد الذي واجه عقبات وتحديات، ولكن بإصرار المؤسس وإخوانه كان يتم تجاوزها.

وتقرر جمع الـ 6 إمارات في اتحاد واحد في 18 يوليو عام 1971م وهم: أبو ظبي، دبي، عجمان، الفجيرة، الشارقة، وأم القيوين.

وتم إقرار دستور الإمارات الاتحادي في مساء 1 ديسمبر – كانون الأول 1971، وفي صباح اليوم التالي أشرقت شمس الإمارات العربية المتحدة.

وبعد اجتماع تاريخي لجميع حكام الإمارات في دبي بقصر الضيافة أعلن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر 1971، وهو اليوم الوطني الاماراتي الذي يتم الاحتفال به سنويًا منذ ذلك اليوم.

وأصبحت الإمارات ذات عضوية في الجامعة العربية المتحدة في نفس اليوم، بذلك تكون العضو الثامن عشر.

وبعدها بأسبوع في 9 ديسمبر أصبحت عضو في الأمم المتحدة بموافقة مجلس الأمن الدولي.
انضمت الإمارة السابعة “رأس الخيمة” إلى الاتحاد في 10 فبراير 1972، بذلك تكون آخر إمارة تنضم إلى الاتحاد.

Advertisements
الجريدة الرسمية