رئيس التحرير
عصام كامل

"أشعر بأنوثتي".. بريتني سبيرز تشكر داعميها وتحتفي بحريتها

بريتني سبيرز
بريتني سبيرز

عبَّرت المغنية الأمريكية بريتني سبيرز، عن امتنانها لحركة "#FreeBritney" (حرروا بريتني)، مؤكدة أنها "أنقذت حياتها".

وظهرت المغنية في فيديو عبر حسابها بإنستجرام بعد أربعة أيام من صدور قرار قضائي، في 12 نوفمبر، بإبطال وصاية كاملة كانت مفروضة عليها من قبل والدها، جيمي سبيرز، طوال 13 عامًا.

وأشارت إلى أن حركة "#FreeBritney" ساهمت بنقل قضيتها إلى الساحة العامة ونشر الوعي حول أنظمة الوصاية.

وقالت: "كان صوتي معدومًا، وتعرضت للتهديد لفترة طويلة، لم أتمكن من مواجهة ما يحصل لي أو الحديث عنه.. وبصدق أؤمن أنكم أنقذتم حياتي، بشكل أو بآخر".

 

الرؤية للنقود

وأضافت: "امتلاك بطاقة صراف آلي وإمساك نقود لأول مرة منذ فترة طويلة لشراء بعض الشموع، إنها تلك الأمور البسيطة التي تخصنا نحن النساء، لكنها تشكل فرقًا كبيرًا في حياتنا".

وأكدت أنها ممتنة لكل يوم تقضيه "أن أتمكن من الحصول على مفاتيح سيارتي، وأن أتمتع باستقلالي، وأشعر بأنوثتي". 

وترأست إحدى معجبات بريتني، ميجان ريدفورد، الحركة التي انطلقت عام 2009، وهدفت إلى جلب الانتباه لنظام الوصاية المفروض على النجمة، والذي أتاح لوالدها سيطرة كاملة على ثروة النجمة التي تقدر بحوالي 60 مليون دولار.

وبعد سلسلة من الأحداث العلنية، تخللتها أنباء عن إصابة المغنية بـ"اضطراب ثنائي القطب"، فرض نظام الوصاية على سبيرز في عام 2008، لكنها تمكنت هذا الصيف من الإفصاح عن معاناتها في جلسات استماع قضائية هذا العام.

 

حبوب منع الحمل

ومنعت الوصاية بريتني من التحكم بحياتها الشخصية والمالية، وقالت في جلسات الاستماع: إنها أجبرت على تناول حبوب منع الحمل وأدوية لمعالجة الاكتئاب، بالإضافة إلى إرغامها على المشاركة في عروض أدائية.

 

وصاية 13 عامًا

وأضافت في حديثها لمعجبيها: "لقد مكثت تحت نظام الوصاية طوال 13 عامًا، وهي فترة طويلة لتقضيها في وضع لا تود أن تعيشه".

وتأمل بريتني أن تتمكن قصتها من "ترك أثر وإحداث تغيير في نظام الوصاية الفاسد"، وأرفقت المغنية تعليقا مع الفيديو انتقدت فيه نظام الوصاية ووصفته بـ"المحبط والمهين".

وتقول سبيرز: "لستُ ضحية، لقد عشت مع ضحايا في مرحلة الطفولة، لهذا خرجت من منزلي وواظبت العمل طوال 20 عامًا.. أنا هنا كي أتحدث نيابة عن الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يعانون من أمراض حقيقية".

ورغم أن المغنية اليوم تحتفي بحريتها، إلا أن المعارك القضائية مستمرة؛ إذ رفع محاميها ماثيو روزنجارت، دعوى قضائية ضد والدها، مطالبًا بالتحقيق في مزاعم حول نظام رقابة فرض على بريتني خلال فترة الوصاية، وفقًا لما نقلته شبكة "سي إن إن" الأمريكية. 

الجريدة الرسمية