رئيس التحرير
عصام كامل

ليس الآن.. البابا تواضروس: أرحب بعمل فيلم عن البابا شنودة | فيديو

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني والبابا شنودة

كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن رأيه في عمل فيلم سينمائي يحكي قصة حياة البابا شنودة.

فيلم عن البابا شنودة

وأكد خلال حديثه بقناة "إكسترا نيوز": "أرحب بعمل فيلم سينمائي عن البابا شنودة ولكن ليس الآن؛ لأن صورته لا تزال حاضرة في أذهاننا جميعًا، ومهما كانت مهارة وقدرة الممثل والمخرج لن يصلا إليه"، معقبًا: "أنا متأكد لو أي عمل اتعمل هنرفض نصفه علشان كده مش وقته". 

 

أشخاص أثروا في البابا تواضروس

ولفت البابا تواضروس: "والدي ووالدتي كانا مؤثرين جدًّا في حياتي، وتأثرت بمُدرستي الأبلة أنجيل في الابتدائي التي تُوفيت منذ 3 سنوات وآخر عامين في حياتها كانت تودني وتزورني وتأخذني بالحضن وتطبطب عليا وكأني ما زلت تلميذها الذي كان في 3 ابتدائي".
 

 

تأثر البابا تواضروس بالبابا شنودة

وتابع: "تأثرت بكاهن كنيستي الذي تربيت فيها وببعض أصدقاء لي وأسقف أو مطران بلدنا الذي عملت فيه بدمنهور، ورئيس ديري، ولكني تأثرت بشخصيتين مهمتين هما البابا كيرلس السادس بأفعاله وأعماله رغم أنني لم أره، وهو لم يكن معلمًا ولم يقل ولو لمرة عظة أو خطاب|.. ولكن سلوكياته وسيرته جعلتنا نعترف بأنه قديس من سنة 2013، والثاني البابا شنودة وكان متكلمًا ومفوهًا وشاعرًا وله خدمة واسعة وأعطاه الله عمرًا طويلًا، وتعملت من كتبه ومحاضراته، وجزء كبير لاتجاهنا للحياة الرهبانية كان بسببه لأنه كان محب جدًّا للرهبنة وشهد عصره نموًا وازدهارًا".


الهجوم على الكنائس

وعن مأساة الهجوم على الكنائس، علق البابا تواضروس: "كنت خائفًا من تصرف أحمق من طرف لطرف آخر يجعلنا نذهب إلى سيناريو سوريا، وكانت سوريا حاضرة أمام عيني يوم أن بدأ الإرهاب في استهداف الكنائس".

 

تصريح البابا تواضروس التاريخي

وتابع: "قلت لو حرقوا الكنائس سوف نصلي مع إخوتنا في المساجد، ولو حرقوا المساجد سوف نصلي مع إخوتنا في الشوارع، ووطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن".

وقال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في اللقاء نفسه: إن المصريين عاشوا حول نهر النيل أمة واحدة منذ فجر التاريخ في وحدة فطرية ووطنية.

 

الوحدة الوطنية بفضل نهر النيل

وأضاف خلال حديثه بقناة "إكسترا نيوز": "عندما عشنا حول نهر النيل أوجد في الإنسان المصري وحدة مع أخيه المصري فنشأت ما يسمى بالوحدة الوطنية الطبيعية بفعل القادر وهو الله".

 

متطلبات الحفاظ على الوحدة الوطنية

وتابع: "أغلى شيء عندنا كمصريين هو الحفاظ على وحدتنا الوطنية، وهذا يتطلب متطلبات من ضمنها احترام الآخر والمساواة والمواطنة والعمل برؤية والنظرة البعيدة من أجل مستقبل الوطن".

الجريدة الرسمية