رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مسجل خطر يقتل بائع سجائر في الإسكندرية والنيابة تأمر بحبسه

قوات الأمن
قوات الأمن

كشفت  أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، حقيقة ما تم تداوله على أحد المواقع تحت عنوان "فتوة السوق" يقتل بائع السجائر أمام أطفاله.

ورصدت المتابعة الأمنية ما تم تداوله على أحد المواقع الإخبارية بعنوان "فتوة السوق" يقتل بائع السجائر أمام أطفاله، ويتضمن مقتل شاب عقب تعرضه للإعتداء من قِبل عنصر إجرامى "مسجل خطر" بالإسكندرية.
وبالفحص تبين أن الواقعة تعود أحداثها إلى تاريخ 24/9/2021، تلقى قسم شرطة ثان الرمل بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا بوجود مشاجرة ومصاب بدائرة القسم.

 وبالانتقال والفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين (شخصين "لهما معلومات جنائية" مقيمان بدائرة القسم) وذلك لوجود خلافات بينهما على الجيرة وكذا خلافات مالية، تطورت إلى مشاجرة تعدى أحدهما على الآخر بإستخدام سلاح أبيض "سكين" كان بحوزته مُحدثًا إصابته وتم نقله للمستشفى وتوفى عقب وصوله.

وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية من ضبط المتهم فى حينه وبحوزته (السلاح الأبيض المستخدم فى الواقعة)، وبمواجهته اعترف بارتكابها وتم إتخاذ الإجراءات القانونية، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهم احتياطيًا على ذمة القضية.

القتل العمد

تحقق فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".

وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).

وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".

و الظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد -هو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد.

Advertisements
الجريدة الرسمية