رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اتحاد المصارعة: لم نتلق خطابات من الأولمبية بشأن إعادة المستبعدين

المصارعة
المصارعة

كشف مسئولو اتحاد المصارعة برئاسة عصام نوار، عدم تلقي أي خطابات من اللجنة الأولمبية بشأن إدراج اسمي نرمين رفيق ووجيه بكير إلى قائمة المرشحين النهائية.

وكان اتحاد المصارعة واللجنة الأولمبية قررا في وقت سابق، استبعاد كل من نرمين رفيق ووجيه بكير من الانتخابات بناءً على قرار من لجنة القيم بإيقافهم لمدة 6 أشهر من ممارسة أي أنشطة رياضية.

وحصلا المستبعدين على حكم من محكمة القضاء الإداري بإلغاء قرار لجنة القيم وإعادتهم مرة أخرى للكشوف الانتخابية.

لجنة تحقيقات الأندية

وجاء فى مذكرة المستشار رئيس لجنة التحقيقات للجنة الأندية والهيئات والقيم باللجنة الأوليمبية، بناء على التحقيق الذي أجرى بمعرفته مع كل من اللواء وجيه عبد العزيز حسن بكير عضو مجلس الادارة وأمين صندوق الاتحاد والدكتورة  نرمين رفيق عضو مجلس إدارة الاتحاد حيث أنتهى المستشار رئيس لجنة التحقيق إلى عقابهما.

بالآتي:

أولًا إيقاف كل من:

وجيه عبد العزيز حسن بكير عضو مجلس الإدارة وأمين صندوق الاتحاد ونرمين رفيق محمد عضو مجلس إدارة الاتحاد عن ممارسة أي نشاط لمدة ستة أشهر، وذلك تأسيسًا على ما نسب إليهما من أفعال قذف وسب وخوض في الأعراض وفق ما ورد بمذكرة سيادته وإذ تأشر على المذكرة لنا لإبداء الرأي القانوني حول الآثار القانونية لما ورد في التحقيقات في المذكرة بشأن حق كل منهما في خوض الانتخابات وحيث كانت المادة 31 من القرار رقم 55 لسنة ٢٠١٧ بشأن لائحة النظام الأساسي الاسترشادي للمصارعة تنص على (شروط الترشح لمجلس الإدارة أن يكون حسن السمعة محمود السيرة) وحيث أنه ولما كان المقرر في قضاء المحكمة الإدارية العليا على أنه (حسن السمعة أو طيب الخصال لا يحتاج إلى وجود دليل قاطع على توافرهما أو توافر أيهما، وإنما يكفي في هذا المقام وجود دلائل أو شبهات قوية تلقى ظلالًا من الشك على أي الصفتين المذكورتين، حتى يتسم الشخـص بعـدم حـسـن السمعـة، لأن سمعـة الشخـص تتأثر بمسلكه الشخصى أو الخلقـى بـأتـهـام جـدى، وإن لـم تقـم بسـببـه الـدعوى العموميـة أو التأديبية، لأمر يرجع إلى عدم كفاية الأدلة وما أشبه).

ولما كان ذلك وكان الثابت من واقع إطلاعنا على التحقيقات التي أجريت مع كل من السيد اللواء وجيه عبد العزيز حسن بكير عضو مجلس الادارة وأمين صندوق الاتحاد والدكتورة نرمين رفيق محمد عضو مجلس إدارة الاتحاد وثبت فيها من قيام كل منهما بسب وقذف الآخر بل الخوض في عرض كلا منهما بألفاظ نابية والواردة بالتحقيقات ومذكرة الرأي، فإنها تدل بمسلك شخصي غير خلقى ويثير الشبهات والشوائب بشأن سمعة وسيرة كلا منهما، الأمر الذي نرى معه انتفاء شرط حسن السمعة والسيرة.

Advertisements
الجريدة الرسمية