رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الخارجية الإسرائيلي يتلقى رسائل تهديد بالقتل

وزير الخارجية الإسرائيلي
وزير الخارجية الإسرائيلي

كشف وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد عن تعرضه وزوجته الأديبة ليهيا لابيد لـ"تهديدات بالقتل"، مطالبا بوقف خطاب العنف ضده.

تهديد بالقتل 

وقال لابيد في مستهل جلسة لكتلة حزبه "يش عتيد": هذا الأسبوع تلقيت من المتصفح "شوجر 5948888" تقول: "يائير لابيد، أتمنى أن تموت بالسرطان اليوم. أنت مثل هتلر بالضبط. ستتلقى رصاصة مني أو من شخص آخر".

 

وأضاف:  "زوجتي تلقت من المتصفحة صوفيا هذه الرسالة: أنت ويائير لابيد تستحقون ضربة وعقاب من الله.. أتمنى أن ينتقم الله منكم".

 

وتابع: "الخطر هو ليس فقط أن يقتلوا المزيد من السياسيين.. من المخيف سماع هذا، والخطر الكبير هو أن نتحول إلى هذا الواقع، هذا العنف يتغلغل في كل مجالات حياتنا. في الشوارع والمدارس، إن لم نوقف هذا الآن معا، فهذا ما سنصبح عليه. مجتمع عنيف ومليئ بالكراهية". 

 

المجتمع الإسرائيلي على حافة الهاوية

وأردف قوله: "نحن على حافة الهاوية، المجتمع الإسرائيلي كله على حافة الهاوية، يجب علينا وقف هذا الآن، قبل كل شيء في هذا المبنى، في الكنيست".

 

وكانت كشفت قناة إسرائيلية، فحوى مكالمة غاضبة بين رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد علي، ونظيره الإسرائيلي نفتالي بينيت، متعلقة بعملية نقل ضباط متورطين في جرائم حرب.

 

وقالت القناة "13" الإسرائيلية إن رئيس حكومة إثيوبيا آبي أحمد، تحدث مع رئيس الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينيت حول إحضار عشرات الإثيوبيين إلى إسرائيل في عملية سرية، وأن غالبيتهم لا يوجد لديهم أي صلة مع الديانة اليهودية. 

 

غضب آبي أحمد

وبحسب القناة،  كان آبى أحمد غاضبا خلال المحادثة وقال إنه يوجد بين المهاجرين الجدد من إثيوبيا عدد من الضباط الذين شاركوا بمذبحة المتمردين في منطقة تيجراي وهربوا عن طريق عملية إحضارهم من إثيوبيا. 

 

وكشف أمس، أن الحكومة السابقة برئاسة بنيامين نتنياهو قامت بعملية سرية بالتعاون مع الموساد والتي كلفت 14 مليون شاقل، لإحضار 77 شخصًا من إثيوبيا، بعد ضغوطات مارستها وزيرة الهجرة والاستيعاب بنينا تمنو - شاتا، حيث قالت إن هذه المجموعة تمكث في معسكر للاجئين وإنهم يواجهون خطرًا يحدق بحياتهم وصحتهم.

وبعد وصول المجموعة إلى إسرائيل، ممثلون عن وزارة الداخلية قاموا بإجراء مقابلات معهم وسجلوا بعدها تقريرا ذكروا فيه أن الأشخاص الذين أجروا الحوار معهم يعرفون كيفية تلاوة أسماء عائلاتهم في إسرائيل، لكنهم لا يعرفون توضيح العلاقة العائلية التي تربطهم معهم. جزء منهم اعترفوا أنه لا يوجد خطر حقيقي يهدد حياتهم إنما خافوا من أن تصل الحرب إلى منطقتهم وجاءوا بهدف البحث عن معيشة جيدة وعمل. 

وبحسب التقرير غالبية المهاجرين مسيحيين، وصلوا بعد دعوة شخص طليقته المسيحية دخلت أيضا إلى إسرائيل مع زوجها المسيحي وثلاثة من الأبناء المشتركين.

الجريدة الرسمية