رئيس التحرير
عصام كامل

عملية سرية لنقل ضباط.. مكالمة غاضبة بين آبي أحمد ورئيس وزراء إسرائيل

آبي أحمد
آبي أحمد

كشفت قناة إسرائيلية، فحوى مكالمة غاضبة بين رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد علي، ونظيره الإسرائيلي نفتالي بينيت، متعلقة بعملية نقل ضباط متورطين في جرائم حرب.

وقالت القناة "13" الإسرائيلية إن رئيس حكومة إثيوبيا آبي أحمد، تحدث مع رئيس الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينيت حول إحضار عشرات الإثيوبيين إلى إسرائيل في عملية سرية، وأن غالبيتهم لا يوجد لديهم أي صلة مع الديانة اليهودية. 

 

غضب آبي أحمد

وبحسب القناة،  كان آبى أحمد غاضبا خلال المحادثة وقال إنه يوجد بين المهاجرين الجدد من إثيوبيا عدد من الضباط الذين شاركوا بمذبحة المتمردين في منطقة تيجراي وهربوا عن طريق عملية إحضارهم من إثيوبيا. 

 

وكشف أمس، أن الحكومة السابقة برئاسة بنيامين نتنياهو قامت بعملية سرية بالتعاون مع الموساد والتي كلفت 14 مليون شاقل، لإحضار 77 شخصًا من إثيوبيا، بعد ضغوطات مارستها وزيرة الهجرة والاستيعاب بنينا تمنو - شاتا، حيث قالت إن هذه المجموعة تمكث في معسكر للاجئين وإنهم يواجهون خطرًا يحدق بحياتهم وصحتهم.

 

بعد وصول المجموعة إلى إسرائيل، ممثلون عن وزارة الداخلية قاموا بإجراء مقابلات معهم وسجلوا بعدها تقريرا ذكروا فيه أن الأشخاص الذين أجروا الحوار معهم يعرفون كيفية تلاوة أسماء عائلاتهم في إسرائيل، لكنهم لا يعرفون توضيح العلاقة العائلية التي تربطهم معهم. جزء منهم اعترفوا أنه لا يوجد خطر حقيقي يهدد حياتهم إنما خافوا من أن تصل الحرب إلى منطقتهم وجاءوا بهدف البحث عن معيشة جيدة وعمل. 

 

وبحسب التقرير غالبية المهاجرين مسيحيين، وصلوا بعد دعوة شخص طليقته المسيحية دخلت أيضا إلى إسرائيل مع زوجها المسيحي وثلاثة من الأبناء المشتركين. 

 

يهود إثيوبيا

فى سياق آخر، أصدر العشرات من الحاخامات، بينهم أعضاء بارزون في تيار "الصهيونية الدينية"، بيانا دعوا فيه إلى جلب "بقايا اليهود الإثيوبيين" المقيمين في معسكرات الانتظار، إثر إعلان حالة الطوارئ في البلاد على خلفية الحرب الأهلية.

 

وكتب الحاخامات: "نعلم أن الجهات المعنية في الحكومة تبحث الوضع وإمكانيات تسريع هجرة أخواننا الذين ينتظرون الهجرة"، على ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

 

وأضافوا: "للأسف المعلومات الكاذبة والمصالح الصغيرة تسبب تأخيرات تعرض حياتهم للخطر، وندعو الحكومة الإسرائيلية للارتقاء إلى مستوى الأحداث، وجلب كل ما تبقى من يهود إثيوبيا، لأننا إخوة".

 

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أجرى جلسة طارئة لوزارته، يوم الأربعاء الماضي، لبحث مصير 10 آلاف يهودي يقيمون بما في ذلك في مخيمات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا انتظارا للسماح لهم بالهجرة إلى إسرائيل.

الجريدة الرسمية