رئيس التحرير
عصام كامل

مايا مرسي: يتم توفير كافة الدعم للمرأة المصرية المعنفة

شهدت فعاليات مناقشة تقرير جمهورية مصر العربية حول التقدم المحرز في تنفيذ مواد اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، رد وفد مصر على جهود الدولة المصرية تجاه موضوع إنشاء وحدة مجمعة لحماية المرأة من العنف.  

حيث عقبت الدكتورة مايا مرسي رئيسة وفد مصر أن هذه الوحدة تم انشائها بقرار مجلس الوزراء رقم 827 لسنة 2021 وينص على إنشاء وحدة تسمى "الوحدة المجمعة لحماية المرأة من العنف" تتبع مجلس الوزراء، ويكون مقرها الرئيسي في نطاق القاهرة الكبرى، ويجوز إنشاء فروع لها في مختلف المحافظات بقرار من رئيس مجلس الوزراء. 

وجاء الهدف الأساسي من إنشائها هو وجود مقر مجمع لخدمات الجهات والوزارات المعنية بالتعامل مع قضايا العنف ضد المرأة في مكان واحد تيسيرًا وتسهيلا للإجراءات المتبعة في التعامل مع مثل هذه الجرائم بالنسبة للمرأة المعنفة حتى يتوفر لها الحصول على كافة أوجه الدعم.

تقنية الفيديو كونفرانس

وأضافت “مايا”، أن دور الوحدة هو تنسيق وتوحيد جهود الجهات من خلال وضع أماكن مناسبة لهن داخل الوحدة ولا يتعلق بالاختصاصات الأساسية للوزارات والجهات المعنية حيث تتولى الجهات اختصاصاتها المقررة قانونا لكل منها وذلك وفقا للوائح والقرارات والقواعد المنظمة لكل جهة، وتضم الوحدة وزارات: العدل، والداخلية، والصحة والسكان، والتضامن الاجتماعي، النيابة العامة، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، كما يجوز إضافة ممثلين لوزارات وجهات أخرى بقرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على اقتراح المشرف العام.

يذكر أن الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة وفد مصر عرضت تقرير مصر حول التقدم المحرز في تنفيذ مواد اتفاقية (سيداو) خلال فعاليات اجتماعات اللجنة المعنية بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) بمقر الأمم المتحدة بجنيف.

ويضم وفد مصر المشارك من جنيف كلا من السفير أحمد إيهاب جمال الدين مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف، والسفير محمود عفيفى نائب مساعد وزير الخارجية للمسائل الاجتماعية والإنسانية الدولية، والمستشار سناء خليل عضو المجلس القومي للمرأة، والقاضية أمل عمار مساعدة وزير العدل لحقوق الإنسان، فيما يضم وفد مصر المشارك من القاهرة عبر تقنية الفيديو كونفرانس ممثلي وممثلات الوزارات والهيئات والمؤسسات المصرية.

تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ( سيداو ) قد اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام ١٩٧٩، وتوصف بأنها الوثيقة الدولية لحقوق المرأة، وتحتوي على تمهيد (مقدمة ) و٣٠ مادة ( بند).

الجريدة الرسمية