رئيس التحرير
عصام كامل

استمرار الاحتجاجات السورية رفضا للوجود العسكري التركي في الشمال

استمرار الاحتجاجات
استمرار الاحتجاجات في سوريا

أفادت وكالة الأنباء السورية بأن قرية كفر نايا بريف حلب الشمالي شهدت اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية مناهضة لتصرفات الجيش التركي والمسلحين الموالين له، بحق السوريين.

رفضا للتواجد التركي 

يأتي ذلك بعدما نظم أهالي منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي يوم الجمعة الماضي تجمعا جماهيريا كبيرا وسط البلدة رفضا لتواجد القوات التركية وتنديدا باعتداءاتها على المناطق السكنية الآمنة.

 

وتحدثت تقارير محلية عن أن طائرة مسيرة تركية ألقت اليوم الإثنين قنابل باتجاه تل مجاور لمدينة تل رفعت واقتصرت الأضرار على الماديات، في حين أفادت تقارير أخرى ذلك بأن القوات الكردية أسقطت طائرة مسيرة خلال تحليقها في أجواء تل رفعت ولم يكن هناك أي استهداف جوي للمدينة.

 وقبل وقت سابق من اليوم أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن طائرة استهدفت بصاروخين مركزين عسكريين تابعين لقوات النظام السوري وحلفائه في محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد.

وقال المرصد، في بيان: إن "طائرة إسرائيلية استهدفت بصاروخين مركزين عسكريين لقوات الجيش السوري وحلفائه عند أطراف مدينة البعث وقرية الكروم في محافظة القنيطرة".

وأوضح أن "القصف أدى لخسائر مادية، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن حجم الخسائر البشرية".

ضربات إسرائيل

ونادرًا ما تؤكِّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وخلال الأعوام الماضية، شنت إسرائيل عشرات الغارات في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانية وأخرى لحزب الله.

وتشهد سوريا نزاعًا داميًا منذ العام 2011 تسبَّب بمقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دمارًا هائلًا بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

يذكر أن الكولونيل جون ريجسبي، المتحدث باسم القيادة الوسطى الأمريكية "سنتكوم"، صرح أن غارة جوية أمريكية في إدلب شمال غربي سوريا قتلت القيادي البارز في تنظيم القاعدة عبد الحميد مطر.

وأضاف المتحدث باسم القيادة الوسطى الأمريكية أنه ليس لديهم لدينا ما يشير إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين نتيجة الضربة التي نفذت باستخدام طائرة مسيَّرة.

وأكد "ريجسبي" أن تنظيم القاعدة لا يزال يمثل تهديدًا لأمريكا وحلفائها، وأن واشنطن لن تسمح بأن يستخدم تنظيم القاعدة سوريا ملاذًا آمنًا لمعاودة نشاطه والتنسيق مع الجهات الخارجية والتخطيط للعمليات الإرهابية.

الجريدة الرسمية