رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إحداهن قتلت 400 طفل.. تعرف على أكثر النساء إجرامًا في التاريخ | صور

أكثر النساء إجرامًا
أكثر النساء إجرامًا في التاريخ

وثَّق التاريخ الإنساني قصصًا مرعبة وجرائمَ صادمة على يد نساء وبأساليبَ مروعة، ما أكسبهن لقب أكثر النساء في التاريخ قسوة.

 

وتحدث الجرائم في كافة المجتمعات على مر العصور، وتسبب حالة من الهلع، حيث يقدم على ارتكابها فئة قليلة من السكان، لأسباب عديدة من بينها انتقامية أو ناجمة عن اضطرابات في الشخصية.

 

فمن هن أبرز النساء اللواتي ارتكبن جرائم غير مسبوقة، وفقًا لموقع msmagazine؟

 

إيميليا داير (1836-1896)

عاشت إيميليا داير خلال فترة العصر الفكتوري في بريطانيا، وحُكم عليها بالإعدام شنقًا عام 1896، لإدانتها بقتل طفل واحد، ثم تأكد تورطها في مقتل ستة آخرين.

إيميليا داير

وتشير التقديرات إلى أنها قد تكون مسؤولة عن وفاة ما يزيد عن 400 طفل.

 

وكانت داير تعتني بالأطفال بشكل شرعي مقابل المال، لكنها ارتكبت العديد من الجرائم، دون إدانتها بسبب الحماية المتساهلة حول الأطفال ووصمة العار التي كانت شائعة في تلك الحقبة، ضد النساء اللواتي ينجبن أطفالًا دون زواج.

 

وأثارت قضية داير صدمة واسعة في تلك الفترة، حيث سلطت قصتها الضوء على العالم السفلي المظلم لتربية الأطفال، وأدت إلى فرض قوانين أكثر صرامة لرعاية الأطفال والتبني.

 

ليوناردا جنجولي (1894-1970)

كانت ليوناردا جنجولي صانعة صابون في مدينة كوريجيو الإيطالية، في أوائل القرن العشرين، حيث كانت تستدرج النساء المسنات وتقتلهن وتحولهن إلى صابون وشموع، كما حوَّلت العديد منهن إلى حلوى.

ليوناردا جنجولي

وتشير المصادر إلى أن دافع جنجولي للقتل، كان بسبب إحساس راودها وهي مراهقة بأنها ستنجب العديد من الأطفال، ولكنهم سيموتون جميعًا وهم صغار.

 

وعانت جنجولي على مدار حياتها من ثلاث حالات إجهاض، كما أنجبت 10 أطفالًا تُوفوا وهم صغار.

 

وتتحدث رواية أخرى أنها ارتكبت جرائم القتل كتضحيات بشرية، لحماية ابنها المفضل من الموت خلال الحرب.

 

داريا سالتيكوفا (1730-1801)

كانت داريا سالتيكوفا من طبقة النبلاء في روسيا خلال فترة العصور الوسطى، ولكنها أساءت استخدام سلطتها في التعامل مع طبقة كانت تسمى "الأقنان"، وهم العبيد من الفلاحين.

داريا سالتيكوفا

وعمل تحت مسؤولية سالتيكوفا 600 عبد، حيث قتلت منهم ما يصل إلى 138 شخصًا، معظمهم من الشابات.

 

ولم تسئ سالتيكوفا معاملة هؤلاء الأقنان فقط، بل هددت بمعاقبة من يتجرأ منهم على الإبلاغ عن قسوتها. 

 

سادا أبه (1905-1970)

أدينت سادا أبه بقتل عشيقها إيشيدا، أثناء ممارسة سلوك سادي يسمى "الولع بالاختناق"، والأكثر رعبًا في قصتها أنها قطعت جزءًا حساسًا من جسم عشيقها بعد وفاته، واحتفظت به في حقيبتها. 

سادا أبه

وعندما سُئلت أثناء التحقيق معها عن سبب سلوكها الغريب أجابت: "لأنني لم أستطع أخذ رأسه أو جسده معي، وأرغب في أخذ الجزء الذي أعاد لي أكثر الذكريات حيوية".

 

وحُكم على "أبه" بالسجن 6 سنوات، وأُفرج عنها في عام 1941، حيث عاشت بقية أيامها راهبة بوذية في الريف الياباني. 

Advertisements
الجريدة الرسمية