رئيس التحرير
عصام كامل

سقوط مصابين.. الشرطة السودانية تتصدى للمتظاهرين أمام البرلمان بالرصاص التحذيري

مظاهرات السودان
مظاهرات السودان

سقط عدد من المصابين أمام البرلمان السوداني بعدما أطلقت الشرطة السودانية على المتظاهرين قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات رصاص  تحذيرية في مدينة أم درمان بالسودان

البرلمان السوداني 

وأطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع بكثافة على متظاهرين أمام مقر البرلمان السوداني في مدينة أم درمان غربي العاصمة، ما أسفر عن إصابة عدد منهم.

 

ونقل شهود عيان، وقوع عدد من المصابين، بينهم صحفي، جراء العنف ضد المتظاهرين أمام البرلمان، وتم إسعافهم إلى مستشفى أم درمان التعليمي المجاور لمنطقة الأحداث.

 

وأشار الشهود إلى أن المتظاهرين والشرطة في حالة كر وفر، بينما تستمر قوات الأمن السودانية في إطلاق الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية في محاولة لتفريق المحتجين.

 

قوى الحرية والتغيير

وكان المحتجون الذين خرجوا في مواكب سلمية استجابة لدعوة قوى الحرية والتغيير، رددوا شعارات داعمة للانتقال المدني الديمقراطي، وأخرى مناوئة للمكون العسكري بالسلطة.

 

كما رددوا هتافات ضد فلول تنظيم الإخوان الإرهابي من شاكلة "أي كوز ندوسو دوس"، داعين لدعم لجنة تفكيك التنظيم حتى تكمل مهامها.

 

ودعا فصيلان لمظاهرات مليونية اليوم الخميس في ذكرى ثورة 21 أكتوبر، بأهداف متعددة.

 

وتتبنى الدعوة الأولى للمظاهرات، تحالف قوى الحرية والتغيير الائتلاف المدني في الحكم، ويهدف بخروج الجماهير السودانيين في مواكب سلمية لدعم التحول المدني الديمقراطي.

 

اعتصام أمام القصر الرئاسي

بينما أتت الدعوة الثانية من فصيل منشق عن الحرية والتغيير قوامه حركات موقعة على اتفاق السلام وقوى سياسية، إذ حث أنصاره للخروج في تظاهر ودعم اعتصاما يقيمه أمام القصر الرئاسي لليوم الخامس على التوالي، للمطالبة بحل الحكومة وتشكيل أخرى من كفاءات وطنية مستقلة.

 

ويقول الفصيل المنشق الذي ينضوي تحت مسمى "الحرية والتغيير قوى ميثاق التوافق الوطني"، إن 4 أحزاب صغيرة اختطفت الثورة وانفردت بالحكم، ويستوجب استرداد الثورة وتوسيع المشاركة في الائتلاف الحاكم ليضم كل قوى الثورة.

 

وكانت الشرطة والنيابة العامة في السودان وضعتا خطة مشتركة لتأمين المواكب السلمية ومؤسسات الدولة الحيوية، وركزت على حماية سجن كوبر القومي الذي يحتجز فيه الرئيس المعزول عمر البشير والعشرات من أفراد نظامه، بجانب نحو 34 مرفقًا.

 

ويعتقد الطرفان المتصارعان أن يوم 21 أكتوبر ليس حكرًا على أحد كونه شهد ثورة شعبية شارك فيها كل السودانيين وأطاحت بحكم الجنرال الراحل إبراهيم عبود في العام 1964.

الجريدة الرسمية