رئيس التحرير
عصام كامل

تروث سوشيال.. أبرز المعلومات عن منصة التواصل الاجتماعي الجديدة لدونالد ترامب

الرئيس الأمريكي السابق
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

 تسود حالة من الترقب بالتزامن مع الإعلان عن قيام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بإطلاق منصته الخاصة للتواصل الإجتماعي.

ويترقب ملايين الأشخاص المزيد من المعلومات عن طبيعة تلك المنصة وتوقيت انطلاقها وغيرها من التفاصيل. 

 

تروث سوشيال

و منصة ترامب للتواصل الاجتماعي حسب تقارير صحفية ستطلق تحت مسمى "تروث سوشيال". 

 

وسيتم إنشاء تروث سوشيال من خلال شركة جديدة تم تشكيلها من خلال اندماج مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا وشركة جرى ل الاستحوذا عليها (اس بي ايه سي).

 

النسخة التجريبية

والنسخة التجريبية من المنصة ستكون متاحة في الشهر المقبل، وخلال الفترة التجريبية يتعين على من يرغب بفتح حساب على منصة "تروث سوشيال" أن يتلقى منها "دعوة" بعد أن يسجل اسمه على قائمة انتظار في موقع إلكتروني مخصّص لهذه الغاية.

 

أما التشغيل الكامل للمنصة سيكون في الربع الأول من العام المقبل، وستوفّر المنصة أيضًا خدمة الفيديو عند الطلب مع برامج ترفيهية وتدوينات صوتية.

 

وجا إطلاق المنصة تنفيذا لوعد الرئيس السابق لأنصاره منذ عدة أشهر بإطلاق منصّته الخاصة للتواصل الاجتماعي.

 

فيسبوك وتويتر

ويطلق ترامب  المنصة لمواجهة الشركات التي منعته من استخدامات منصاتها وأغلقت حساباته عليها مثل فيسبوك وتويتر.

 

وكانت شبكات التواصل الاجتماعي العملاقة الثلاث، "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب"، فرضت حظرًا على الملياردير الجمهوري في أعقاب الهجوم الدموي الذي شنّه جمع من أنصاره على مبنى الكابيتول في السادس من يناير في محاولة لمنع الكونجرس من المصادقة على فوز منافسه جو بايدن بالرئاسة.

 

وقبل حظره، كان لدى ترامب ما يقرب من 89 مليون متابع على تويتر و35 مليونًا على فيسبوك و24 مليونًا على إنستجرام.

 

ولطالما لجأ ترامب إلى تويتر للتواصل مع أنصاره، كما أنّ العديد من القرارات الأساسية التي اتّخذها حين كان رئيسًا، والإقالات والتعيينات التي أجراها، كان يكشف عنها عبر هذه المنصّة.

 

يذكر أن إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن إطلاق شبكة جديدة للتواصل الاجتماعي تحت اسم تروث سوشيال TRUTH Social، أثار الحديث من جديد عن بدائل المواقع المشهورة مثل فيسبوك، والتي بات الكثيرون يرون أنها أصبحت بالجديد فضلا عن تحول فيسبوك بالحوت الذي يسعى فقط لتحقيق الأرباح دون أي شيء آخر حتى لو على حساب خصوصية المستخدمين.

 

الجريدة الرسمية