رئيس التحرير
عصام كامل

بعد 6 سنوات اعتقال.. لحظة مؤثرة للقاء الأسيرة الفلسطينية نسرين أبو كميل بعائلتها | فيديو

لحظة مؤثرة للقاء
لحظة مؤثرة للقاء الأسيرة الفلسطينية نسرين أبو كميل بعائلتها

سمحت السلطات الإسرائيلية  اليوم الأربعاء للأسيرة الفلسطينية المفرج عنها أخيرا نسرين أبو كميل، بدخول غزة عبر معبر إيرز/ بيت حانون شمال القطاع.

 

 الاسيرة ابو كميل

وجاء ذلك، بعد أن أفرجت إسرائيل عن الأسيرة أبو كميل الأحد الماضي، ومنعتها من دخول غزة حيث تسكن عائلتها.

ووثق مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام فلسطينية محلية لحظة دخول الأسيرة نسرين أبو كميل إلى قطاع غزة، للالتحاق بعائلتها، وذلك بعد توقيعها على الشروط الإسرائيلية ودفع غرامة قدرها 1400 دولار أمريكي.

 

كما أظهر مقطع فيديو لحظة لقاء الأسيرة الفلسطينية بعائلتها داخل مكتب تابع لهيئة الشؤون المدنية الفلسطينية في معبر ”إيرز“ الإسرائيلي.

ضريبة مالية

والأسيرة الفلسطينية أبو كميل، من حملة الجنسية الإسرائيلية حيث إنها من مواليد مدينة حيفا في الداخل الفلسطيني.

 

وأجبرت السلطات الإسرائيلية، أبو كميل على توقيع تعهد بعدم الدخول لإسرائيل مدة عامين كاملين، إضافة لدفع الغرامة المالية لـ“ضريبة التلفزيون“ والتي تفرضها إسرائيل على مواطنيها.

 

وتبلغ ”نسرين“ 46 عاما، وهي من مواليد حيفا ومتزوجة في قطاع غزة، وأم لسبعة أطفال حرمهم الاحتلال من زيارتها طيلة فترة اعتقالها.

 

وأصغر أطفالها كان عمره ثمانية شهور عند اعتقالها.

 

وأطلقت السلطات الإسرائيلية سراح الأسيرة نسرين أبو كميل بعد 6 سنوات من الاعتقال في سجونها منذ أكتوبر 2015، بتهمة تقديم ”مساعدات للفصائل المسلحة في قطاع غزة“.

 

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4600 أسير فلسطيني، بينهم 35 أسيرة، ونحو 200 طفل، و520 معتقلا إداريا.

 

يذكر أن مئات الأسرى في السجون الإسرائيلية من حركة الجهاد الإسلامي دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام، وذلك احتجاجا على تردي أوضاعهم.

 

جاء ذلك، بعد محاولة هروب 6 من الأسرى من سجن ”جلبوع“ شديد الحراسة في سبتمبر الماضي حيث إن خمسة منهم من حركة الجهاد، والذين أعيد اعتقالهم لاحقا.

 

وكانت حركة حماس قد قالت يوم الإثنين الماضي، إن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ”على موعد قريب مع صفقة جديدة“، في إشارة إلى صفقة تبادل الأسرى.

 

وأضافت الحركة أن ”الإفراج عن ”الجنود المأسورين في قطاع غزة، لن يكون له ثمن سوى الإفراج عن الأسرى من السجون الإسرائيلية، ولن يكون هناك أي ثمن آخر يمكن أن تقبل به المقاومة“.

 

وكانت كتائب القسام، قد أعلنت عن أسرها ضباطا وجنودا إسرائيليين في العام 2014، حيث ترفض الإفصاح عن أي معلومة تتعلق بهم قبل إطلاق إسرائيل سراح محرري صفقة ”وفاء الأحرار“ الذين أعادت اعتقالهم في الضفة الغربية.

الجريدة الرسمية